توفيت في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأول، الفنانة والممثلة المسرحية والسينمائية المغربية أمينة رشيد، وذالك عن عمر 83 سنة. وتعبر الراحلة أيقونة من أيقونات المسرح والسينما المغربية، حيث بدأت مسيرتها الفني منذ سنة 1955، حين شاركت وهي شابة في فيلم مقتبس عن نص معروف للمسرحي الفرنسي الشهير موليير «طبيب رغم أنفه»، وكان هذا الشريط من إخراج الفنان الفرنسي هنري جاك، وشارك إلى جانب الفنانة الراحلة أمينة رشيد، الفنان المصري الراحل كمال الشناوي. كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية الأخرى، منها «البحث عن زوج» لمحمد عبد الرحمان التازي عام 1993، و«للا حبي» للتازي أيضاً 1996، و«مصير امرأة» لحكيم نوري 1998، و«فيها الملح والسكر وما بغاتش تموت» لحكيم نوري 2000، و«ملائكة الشيطان» لأحمد بولان و«القلوب المحترقة» لأحمد المعنوني 2007، كما شاركت في أكثر من 2000 عمل إذاعي ومسرحي وتلفزيوني . وقال مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، «إن الراحلة من الفنانات اللواتي ولجن التمثيل في وقت كان هذا المجال صعباً على النساء، وقدمت تجربة مهمة، وهي في سن مبكرة خاصة في التمثيل الإذاعي والتلفزيوني والمسرحي، موضحةً أن المسار الفني للراحلة كان متوازناً في مختلف مراحل عمرها، من خلال عملها المتواصل الذي أكسبها حب الجمهور، فهي من الفنانات الكبيرات اللواتي لهن القدرة على تنويع أساليب أدائهن، حيث كانت تجيد لعب أدوار الدراما والكوميديا، كما كانت تتقن الأداء باللغة العربية الفصحى، كما بالدارجة المغربية.
مشاركة :