منذ ميلاده أثبت مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر انه معادلة فنية للثقافة المصرية تجمع الجمهور بالألوان الابداعية فى رحاب الحضارة والتاريخ وتعمل على حفظ الهوية والارتقاء بالذوق العام.وتأتي دورة مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الـ ٢٨ لتعلن ارتفاع مؤشرات الوعى و تدعو للفخر وتبرز قدرة الفنون الجادة على بناء الإنسان والمجتمع، ووسط انطباعات جماهيرية إيجابية أقيمت المتتالية العاشرة وشملت عروضا لكل من اوركسترا ساوند تراك والنجمة نادية مصطفى والنجم مجد القاسم.فى البداية نقل ساوند تراك الحضور الى عالم الموسيقى الدرامية وقدم مجموعة من اشهر المؤلفات التى تم توظيفها فى الاعمال السينمائية والتليفزيونية العربية والعالمية بمصاحبة مشاهد منها فى خلفية المسرح هى سوبر مان ، قلب شجاع ، النمر الوردى ، جيمس بوند ، الايدى الناعمة ، امبراطورية ميم ، همام فى امستردام ، امير الظلام ، الحفيد ، هوانم جاردن سيتى ، شمس الزناتى وغيرها .ومع تجاوب الجمهور تألقت النجمة نادية مصطفى وتغنت بباقة من اهم اعمالها الرومانسية والاجتماعية منها الصلح خير ، جيت اهنى ، مسافات ، كان مالى ، سلم عليا ، جاى فى ايه ، سلامات واختتمت برنامجها ب ادعو لمصر.وفى الختام قدم النجم مجد القاسم لمحبيه مجموعة من القطع الفنية ذات الطابع الخاص التى حققت شعبية واسعة كان ابرزها واحد بيحب مصر التى عدد خلالها مزايا وصفات أبناء البلاد مستعرضا مختلف مدنها ومحافظاتها الى جانب بامر الهوى ، لحظة غرام ، لعبتك ، يا من هواه ، غمض عينيك ومن مؤلفات الموسيقى العربية بتسأل ليه عليا ودار يا دار.