دخلت القوات الحكومية اليمنية عدن وسيطرت على مطارها، وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، وصول طلائع الجيش الوطني والأجهزة الأمنية العاصمة المؤقتة عدن، وتأمين مديرياتها وسط احتفال وترحيب كبير من ابناء المحافظة، كما دخلت قوات الشرعية أحياء المعلا والتواهي بعد سيطرتها على خور مكسر. وأضاف الإرياني في تغريدة له على موقع التواصل الأجتماعي (تويتر) : "هو النصر الذي لم يكن ليتحقق لولا عزيمة الرجال الصادقين وتكاتف كل أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء والدعم والإسناد للأشقاء في التحالف.  وكانت قوات الجيش اليمني الموالية لـ«الحكومة الشرعية»، تمكنت اليوم (الأربعاء)، من إحكام سيطرتها على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن. وقال مصدر محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «قوات كبيرة من الجيش اليمني دخلت إلى مدينة زنجبار بعتاد عسكري كبير وتمكنت من إحكام سيطرتها على كامل المدينة ومعسكراتها». وأضاف المصدر أن السيطرة جاءت عقب معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الحكومي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ أمس. وأسفرت المعارك، بحسب المصدر، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، مضيفاً أن عشرات الجثث لا تزال منتشرة على الأرض حتى الآن. وأشار إلى أن «قوات الانتقالي انسحبت من زنجبار باتجاه مدينة عدن، وأن قوات الشرعية نشرت نقاطها الأمنية ودورياتها العسكرية في أرجاء المدينة». وأكد أن قوات الجيش وصلت إلى نقطة العلم، الواقعة على مشارف مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، كما وصلت القوات الحكومية لوادي دوفس شرق عدن، وأن المجلس الانتقالي بدأ بسحب قواته. من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، سيطرة الجيش على زنجبار. وأضاف أن الجيش الوطني والأجهزة الأمنية يستكملون سيطرتهم على جميع مديريات محافظة أبين بعد استعادتهم مدينة زنجبار. وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»: «أبطال الجيش الوطني والأجهزة الأمنية يستعيدون مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ويكملون سيطرتهم على جميع مديريات المحافظة. مشاهد وثقها مواطن، تظهر الفرحة العارمة والاستقبال الشعبي الكبير لأبطال الجيش الوطني بعد استعادتهم مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين». وأكد الوزير الإرياني أن الحكومة ماضية في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي في تثبيت الأمن والاستقرار في جميع المحافظات المحررة، وحشد كل الطاقات والجهود الوطنية لحسم المعركة الرئيسية والمصيرية التي يخوضها اليمنيون مع الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية. ووجه وزير الإعلام اليمني الدعوة للالتفاف الوطني خلف القيادة السياسية والتوجه نحو المعركة الحقيقية والخطر الكبير الذي يتربص بالجميع والمتمثل بالميليشيات الحوثية، وثمن عالياً دور السعودية في دعم اليمن، وقال: «ولن ننسى لهم هذه المواقف التي ستخلد في ذاكرة التاريخ ويتناقلها اليمنيون جيلاً بعد جيل».