أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نائب أمير المنطقة الشرقية، أن دعم ومساندة “ذوي الإعاقة” ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع واجبٌ على الجميع القيام به، جاء ذلك في لقاء سموه بمدير جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالعزيز المحبوب، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء). منوهاً سموه بالرعاية والاهتمام اللتان توليهما الدولة –أيدها الله- ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله- لفئة “ذوي الإعاقة”، مضيفاً أن احتياجات هذه الفئة يجب أن تتابع وتلبى على أتم وجه، من خلال الجمعية و الجهات الشريكة والمعنية بهذا الشأن، وأن يكون ذلك وفق منهج علمي متطور، وأحدث الممارسات في هذا المجال، مشدداً على أهمية اختيار الكوادر الوطنية المؤهلة لتقديم الخدمات للمستفيدين، مبيناً سموه أن القطاع غير الربحي شريكٌ أساسي ومهم في تحقيق رؤية المملكة، والإسهام في تلبية احتياجات المجتمع، لافتاً النظر إلى ضرورة تطوير الخدمات، وقياس رأي المستفيدين، ومتابعة تعزيز الحوكمة والشفافية في العمل، متمنياً سموه للجمعية ومنسوبيها التوفيق. من جهته عبر مدير جمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به من توجيهات كريمة، ودعمٍ غير مستغرب لأعمال الجمعية، وحرص على أن تكون الجمعية عند تطلعات كل الأطراف ذات العلاقة، مبيناً أن الجمعية تعمل في هذه المرحلة على تقديم خدمات متنوعة، وتستعد لبداية العام الدراسي للطلبة من ذوي الإعاقة الملتحقين بفصول الرعاية التي تسهم في تنمية قدراتهم المهنية، وتعزيز الجوانب الصحية ذات الصلة، مشيراً إلى أن الجمعية تتطلع للشراكة مع الجهات الخيرية التي تود الاستفادة من خدمات الجمعية، كما بين أن الجمعية تعمل على الاستفادة من وسائل التقنية في نشر التوعية للمستفيدين من خدماتها.
مشاركة :