- الدولة لم تدخر جهداً في سبيل المحافظة على النظافة العامة- النظافة العامة دليل تحضر ورقي الأمم والغرامات لردع المخالفين- المرأة قادرةٌ بإمكانيتها أن تكون عنصر فاعل في نشر الوعيأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، على أهمية قيمة النظافة وحسن المظهر، باعتبارها قيمة إنسانية إسلامية عظيمة، مبيناً سموه أن ذلك يشمل المظهر العام للإنسان، وكذلك المدن والأحياء والمنازل والمتنزهات، مضيفاً أن ذلك من سمات المجتمعات المتحضرة التي تسعى للتقدم والريادة.وأوضح سموه لدى تدشينه المرحلة الثانية من الحملة التي تنظمها أمانة المنطقة الشرقية للتوعية بأهمية النظافة العامة تحت عنوان "إماطة" بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء)، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أوضح أن الدولة –أيدها الله- لم تدخر جهداً في سبيل المحافظة على النظافة العامة للمدن والمحافظات، وأن ذلك الدور لا يقتصر على الأجهزة الرسمية للدولة فحسب، بل هو دور كل فرد في المملكة، من خلال تشجيع التصرفات الإيجابية، وتربية الجيل على أهمية المحافظة على النظافة العامة، والإبلاغ عن المخالفين، والإسهام في المحافظة على النظافة العامة، كما أكد سموه على أهمية دور المرأة وإشراكها في مثل هذه الفعاليات، مضيفاً أن المرأة قادرةٌ بإمكانيتها أن تكون عنصر فاعل في نشر الوعي، سواءً في المنزل أو في المدرسة أو في الأماكن العامة، مردفاً أن الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية أمرٌ لابد منه في مثل هذه الحملات القيمية، داعياً لتفاعل المجتمع بمختلف أطيافه مع الحملة، مضيفاً سموه أن ترسيخ المفاهيم الإيجابية، وتعزيزها بين مختلف الفئات وبشتى الوسائل، دور هام قبل إيقاع العقوبات والغرامات على المخالفين، مشدداً أن المخالفات والغرامات تهدف للردع لمن لا يستجيب لمثل هذه الحملات، متمنياً سموه أن توفق الحملة في تحقيق أهدافها، وأن تتجاوز في وصولها وانتشارها النسخة الأولى منها.من جهته رفع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية، على حرص سموه واهتمامه ومتابعته الدائمة، مشيراً أن حرص سموه ومتابعته تكللت ولله الحمد بنجاح النسخة الأولى من الحملة، مما استوجب تكليف عدد من الفرق لتطوير النسخة الثانية، وأن تكون عند تطلع سموه، مضيفاً بأن الحملة ستنطلق في مدن الحاضرة بعدد من الفعاليات، كما ستركز على توعية المجتمع بدور النظافة العامة في تحسين المشهد الحضري، ووقاية المجتمع من انتشار الآفات والأمراض، بالإضافة إلى دورها المساند للجهات الحكومية في منحها الفرصة لتطوير الجهود الوقائية.
مشاركة :