سادت حالة من الغضب بين النواب البريطانيين بعد قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون، الأربعاء، تعليق أعمال البرلمان. وقال رئيس البرلمان البريطاني، جون بيركو، إن إقدام بوريس جونسون على تعليق البرلمان سيسبب غضبا دستوريا. وأضاف بيركو، أن الغرض من التعليق هو منع البرلمان من مناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأداء واجبه في تشكيل مسار للبلاد. ,قال نايجل فاراج، زعيم حزب استقلال بريطانيا (بريكست)، إن خطوة الحكومة تعليق البرلمان يجعل إجراء انتخابات تشريعية “أمرا ضروريا الآن.”. وجاء هذا بعد تقديم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طلبا رسميا للملكة لتعليق عمل البرلمان حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعد أن كان من المتوقع أن يستأنف أعماله مطلع أكتوبر. من جانبهم، اتهم نواب في البرلمان جونسون باتخاذ هذه الخطوة لكي لا يجعل أمام المعارضة وقتا كافيا لإحباط خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول.
مشاركة :