عثر باحثون على أول دليل للحمض النووي الطفيلي داخل البراز المتحجر لحيوان البوما القديم. ووجدوا في روث عمره 17 ألف عام، بيوض طفيلي يسمى "كوبروليت": وهو طفيل معوي يصيب القطط والكلاب والثعالب. وتعرف الباحثون على البيوض المجهرية داخل براز المفترس، الذي جاب ذات يوم الأرجنتين. وتعود البيوض أيضا إلى Toxascaris leonina، وهو نوع من الدودة الدائرية الموجودة اليوم في الجهاز الهضمي للقطط والثعالب والكلاب، ويمكن أن يلتقطها البشر من التربة الملوثة، حيث تشمل الأعراض: الطفح الجلدي والصداع والتهاب الحلق والإسهال. وقالت الدكتورة ورمينا بيتريج، من جامعة مار يدل بلاتا الوطنية في بوينس آيرس: "بينما عثرنا على أدلة لوجود طفيليات الكوبرليت سابقا، كانت تلك البقايا المكتشفة أكثر حداثة، ويعود تاريخها إلى بضعة آلاف من السنين فقط. ويظهر الاكتشاف الأخير أن هذه الدودات كانت تصيب حيوانات أمريكا الجنوبية، قبل وصول أول البشر إلى المنطقة منذ نحو 11 ألف عام". وقام فريق البحث بتحليل الحمض النووي القديم، في البراز الجاف، للتأكد من أنه جاء من نوع من حيوان البوما: المعروف باسم كوغار. @Cambridge_Uni#Parasitology: Ancient #parasitic#DNA reveals #Toxascaris leonina presence in Final Pleistocene of South Americahttps://t.co/bOrDB6pdGmpic.twitter.com/dQViPrS7NW— Recherche animale (@recherche_anima) August 28, 2019 وساعدت الظروف شديدة الجفاف والباردة والمالحة، التي سادت بعد العصر الجليدي، على تقليل انهيار الحمض النووي، ما يفسر وجود البقايا في حالة جيدة. ويعتقد علماء الآثار أن حالات الإصابة بالأمراض الطفيلية ازدادت بين البشر، حيث أصبحت مجموعات جمع الصيد، من المزارعين المستوطنين. وهذا من شأنه أن يجعلهم على اتصال منتظم مع الفضلات المتراكمة والبراز، ما يجعل العدوى أكثر احتمالا. Artículo original (completo) > Ancient parasitic DNA reveals Toxascaris leonina presence in Final Pleistocene of South America https://t.co/V0WbxgA3du by #Parasitologypic.twitter.com/0pxIYZFvaA— CRCiencia (@CRCiencia) August 28, 2019 وعثر على الكوبروليت في كهف ضمن مقاطعة كاتاماركا الجبلية، على هضبة بونا الجنوبية في شمال الأرجنتين. وسابقا، اكتشفت بقايا من الحيوانات الضخمة المنقرضة الآن، في الموقع نفسه. وفي ذلك الوقت، كانت المنطقة المعروفة جيولوجيا بأنها نهاية العصر الجليدي، المحيطة بالمأوى المسمى Penas de las tampas، أكثر رطوبة من اليوم، ما جعلها موطنا مناسبا لكل من الحيوانات الضخمة والحياة البرية الصغيرة. ونشرت النتائج في مجلة parasitology. المصدر: ديلي ميلتابعوا RT على
مشاركة :