أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، قراراً منذ قليل، بحظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد، على أي وسيلة اعلامية مرئية أو مسموعة لمدة عام. وأكد البيان الذي صدر اليوم الأربعاء، أن الإيقاف في كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، بناءا علي توصية لجنة الشكاوي بالمجلس والتي تولت التحقيق مع ريهام سعيد، بعد شكوى تقدم بها المجلس القومي للمرأة بعد حلقة رأى فيها أن المذيعة أساءت للمرأة المصرية. وكانت لجنة الشكاوي استعرضت نتائج التحقيقات التى أجرتها فى الشكوى المقدمة من المجلس القومى للمرأة ضد المذيعة ريهام سعيد مذيعة برنامج “صبايا” على قناة الحياة. وناقشت اللجنة الأقوال التى أدلى بها الممثل القانونى لقناة الحياة وأقوال المذيعة المشكو في حقها كما تابعت أراء الجمهور على مواقع التواصل وتعليقات المنظمات النسائية وكتاب الرأي. وخلصت اللجنة إلى الآتي: • أن المذيعة المشكو في حقها ارتكبت جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر وخلطت بين رأيها الشخصى وبين واجبها الإعلامي وخالفت المعايير المهنية بإستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر. كما أن المشكو فى حقها تفتقر إلى الحس الإعلامى والإنسانى حيث ارتكبت المخالفات الآتية: – خلطت بين مرضى السمنة وبين أصحاب الأجسام الممتلئة. – سببت الإحباط للمرضى والاستياء للمشاهدين باستخدامها عبارات وأوصاف تمثل إهانات بالغة للمرأة المصرية تلميحاً وتصريحاً. – تضاربت أقوالها خلال جلسة التحقيق فتارة تعتذر وتارة أخرى تؤكد أنها لم تخطئ مما يعنى عدم قدرتها على التمييز والتفرقة بين القواعد الإعلامية الواضحة وبين الآراء الشخصية الرخيصة وبين النصيحة والإهانة. • وترى اللجنة أن برنامج “صبايا” وهو ملك للقناة كما بينت التحقيقات وأقوال المشكو في حقها يقدم خدمة للمجتمع ولا يوجد أي مبرر لوقفه، وتثمن اللجنة في هذا الصدد القرار الذى أصدرته إدارة قنوات الحياة بوقف البرنامج فور استياء المشاهدين من الحلقة مما يعكس احتراماً واضحاً للمشاهدين وتقديراً لحقوقهم. • وترى اللجنة ومن خلال التحقيقات ومشاهدة الحلقة المذكورة أن المذيعة لم تبدِ الحرص الكافي عند الحديث عن المرأة المصرية ولم تبدِ الاحترام الواجب لنساء مصر العظيمات، فأخرجت الكلمات القبيحة لتصيب ملايين المصريات بالإحباط والقلق وهو ما يتعارض تماماً مع دور الإعلامي في تقديم الأمل للمرضى والاحترام الكافى للمشاهدين باختيار الألفاظ والعبارات الواضحة والصريحة والتي تعكس الدور الحقيقي للإعلام في خدمة المجتمع وليس إهانة أغلى ما فيه.
مشاركة :