مواطن يكتشف إبرة طبية في ظهر طفلته ابنة الـ9 أشهر ويطالب بالتحقيق

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نادية الفواز- سبق- أبها: طالَبَ مُواطن بالتحقيق في إهمال طبيّ وَصَفَه بـالمتعمد، وقع لطفلته ذات التسعة أشهر؛ مشيراً إلى أنه حين زارها في حضانة مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال لاحظ وجود كدمة في ظهرها؛ موضحاً أن الطبيب المعالج أخبره أن ما شاهده ما هو إلا تصبغات في الجلد وستزول؛ مبيناً أن طفلته مكثت في الحضانة 8 أيام، وتم إخراجها، ومرّ 9 أشهر وهي تعاني من البكاء المستمر؛ حتى اكتشف وجود إبرة طبية في ظهر ابنته. وأضاف: لا يخفى عليكم خوف الأب على ابنته؛ فلم أترك خلفي ولا أمامي أيه وسيلة إلا واتبعتها لأجل ابنتي لمعرفة شكواها، وفي يوم 23/ 6/ 1436، ذهبت بها إلى أحد المستشفيات، الذي طلب لها تحاليل، واتضح نقص شديد في كريات الدم البيضاء، وتم تنوميها في مستشفى خميس مشيط، وفي اليوم التالي طلب لها عمل إشاعة مغناطيسية على الصدر لوجود ضيق في التنفس، واتضح وجود جسم غريب في الظهر خلف القلب؛ مما جعل الطبيب يقرر نقلها إلى مستشفى متمكن لإجراء عملية جراحية. وبيّن: تم نقلها عن طريق الإسعاف إلى مستشفى أبها العام، وتم تنوميها مدة 7 أيام، وقد قرر الطبيب الجراح إجراء العملية في 30/ 6/ 1436هـ، وخضعت فيه الطفلة لتخدير كامل في هذه السن التي لم تتجاوز 10 أشهر، وقد تكللت العملية بالنجاح، والفضل لله سبحانه وتعالى، ثم للاستشاري الجراح عبدالله هلال الغامدي، واتضح بعد استخراج الجسم الغريب أنها إبر طبية بطول 4 سم؛ حيث مكثت في ظهر الفتاة منذ ولادتها إلى تاريخ العملية. وقال: إنني أطالب بالتحقيق في هذا الوضع البشع، والتعويض، وإعطاء الطفلة أحقية العلاج في مستشفيات متقدمة؛ لكي لا يحصل لها مضاعفات. وأوضح الناطق الإعلامي بـصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، أن صحة عسير قد تفاعلت مع شكوى المواطن منذ تقديم شكواه لمدير عام الشؤون الصحية الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي، الذي وجّه فوراً بتشكيل لجنة تحقيق من عدد من المختصين، وقامت اللجنة بالتحفظ على ملف المريضة لدراسته ومراجعة جميع الإجراءات الطبية التي تم اتخاذها بحق المريضة. وقال لـسبق: بخصوص الحالة الطبية للطفلة العنود سفر علي سعيد آل مناع، تم التواصل مع الدكتور عبدالله هلال استشاري جراحة الأطفال، الذي أجرى العملية، وقال: إن الطفلة وصلت لمستشفى أبها للولادة والأطفال، وبعد عمل الأشعة المقطعية للطفلة تَبَيّن أن هناك جسماً غريباً خارج تجويف الصدر، وملامس للأضلاع الصدرية بشكل طولي من الخلف، ومحاذٍ للفقرات القطنية الظهرية؛ مما أدى لإدخالها العمليات، وتم إخراج هذا الجسم من خلال جرح صغير دون حدوث أي مضاعفات للطفلة، وأُخرجت الطفلة في اليوم التالي بصحة جيدة. وأكد النقير أنه في حالة ثبوت أي تهاون أو تقصير، سيتم تحويل القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية؛ لاتخاذ الإجراءات النظامية في حق المقصرين.

مشاركة :