أنهت عودة الحياة للمدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد، ظاهرة عانى منها حراس المدارس في بعض المناطق التعليمية، وهي احتلال الكلاب الضالة لبعض المدارس، هرباً من حرارة الصيف، حيث أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أنه بدوام منفذات الخدمة انتهت هذه الظاهرة، كما تلاشت آثار العطلة الصيفية بأكياسها المتجمعة في ساحة العلم وترابها المتراكم في الممرات والمواقف.وبيّن المصدر أنه حتى هذه اللحظة فإن عدد منفذات الخدمة معقول في بعض المناطق، وإن كان يميل إلى النقص أكثر من الاكتفاء ولكن في جميع الحالات فإن الشركات المتعاقدة مع الوزارة تتحمل المسؤولية كاملة في ذلك وفقاً للعقود المبرمة التي تنص بنودها على عدد المنفذات ونوعية مواد التنظيف وكفالة هذه العمالة، مؤكداً أنه يمنع بتاتاً تكليف المعلمات باستقدام عمالتهن المنزلية للمساعدة في تنظيف الفصول.وبشأن العقود الخدمية الأخرى، أكد المصدر أن لا مشكلة في عقود الحراسة أو تغذية رياض الأطفال أو في عدد الحافلات المدرسية أو الأثاث أو الكتب، فهذه الأمور تم توفيرها منذ فترة طويلة باستثناء أثاث المدارس الجديدة الذي تم توفيره أخيراً عن طريق الشراء المباشر، مبيناً أن مشكلة الاستعداد الأولى التي قد تواجه وزارة التربية هي التكييف، حيث إن العدد المطلوب من الوحدات في بعض المناطق كبير جداً لا تغطيه الأعداد المتوافرة.وانتقل المصدر إلى عملية استقبال المعلمين والمعلمات الجدد الذين تتوافد طلائعهم بدءاً من 4 سبتمبر المقبل، مؤكداً الانتهاء من تشكيل لجنة الاستقبال للعام الدراسي الجديد وتوفير احتياجاتها، بالتنسيق مع إدارة التوريدات والمخازن والكتابة لإدارة الموارد البشرية، لموافاة الإدارة بأسماء المستجدين من المعلمين والمعلمات، ومخاطبة الإدارة المالية لتوفير سلفة نقدية لعمال الصيانة بملاحق المدارس للمعلمات ومنفذات الخدمة.وأشار إلى «مخاطبة الجهات المعنية للمشاركة بأعمال لجنة استقبال المعلمين والمعلمات، والكتابة إلى وزارة الصحة لتسهيل إجراءات الفحص الطبي لهم، وإلى وزارة الداخلية لتكليف موظفي البصمات للعمل ضمن اللجنة، والطيران المدني لتسهيل عمل لجنة الاستقبال، وإلى الإدارة العامة للمرور للسماح لسيارات الوزارة لنقل المعلمين والمعلمات الجدد، والتنسيق مع البنوك الراغبة بالعمل والتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لإنهاء إجراءات المعلمين والمعلمات الجدد، إضافة إلى إنهاء جميع الإجراءات التعاقدية للمعلمين والمعلمات الجدد بسكن الضيافة، من حيث صرف سلف نقدية بقيمة 200 دينار وإصدار الهويات الموقتة، وإنهاء إجراءات الإقامة مع الداخلية والصحة وفتح حسابات البنوك وإهدائهم شريحة موبايل».
مشاركة :