كشف المحلل السياسي أكرم عطا الله، أن هناك سببان وراء عدم انتشار التيارات السلفية في غزة رغم وجود قواعد لها، من بينها أنه يشهد لحركة حماس وقوتها الأمنية متابعتها للظاهرة والسيطرة عليها بشكل مبكر، وقامت بسجن العديد من المنتمين للسلفية الجهادية. وأشار إلى أن السبب الثاني يتعلق بأن حماس سهلت خروج عدد من هذه العناصر، جزء منهم ذهب لسوريا وجزء آخر ذهب إلى سيناء، وبالتالي خففت حماس من ظاهرة تيار السلفية الجهادية على الرغم من كونه قام بالعديد من العمليات في القطاع واعتدى على عدد من المقاهي والمدارس المسيحية وقتل مسيحي وتفجير على حدود رفح. طاهر النونو القيادي في حركة حماس، قال: سبق وأن تورط الاحتلال الإسرائيلي في حوادث إرهابية في القطاع، موضحا أن الحادث الأخير لا يحتاج لتحليل بقدر ما يحتاج لتحقيق لمعرفة من يقف خلفه. وكشفت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أنها تعرفت على هوية الانتحاريين اللذين هاجما عناصر الشرطة في غزة الليلة الماضية.
مشاركة :