ضبطت الفرق الرقابية التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية مؤخرا، عددا من المحلات تبيع مبيدات منتهية الصلاحية، إضافة إلى بيعها بذورا وتركيبات منتهية الصلاحية أيضا. فيما تم إعداد محضر ضبط للرفع به إلى الوزارة لإصدار العقوبات بحق المخالفين.جاء ذلك خلال الجولات التفتيشية المُفاجئة التي نفذتها الفرق الرقابية على محلات بيع المبيدات والأسمدة والبذور الزراعية والمستودعات التابعة لها بالمنطقة الشرقية خلال العام الحالي، وذلك ضمن الحملات الدورية التي تهدف للتأكد من صلاحية المبيدات والأسمدة والبذور الزراعية، والتأكد من جودة العبوات الخاصة بها ومدى تطبيقها للاشتراطات الوقائية ووسائل السلامة الصحيحة في عرض تلك المبيدات، وكذلك التأكد من أن المنشأة مسجلة لدى الوزارة.ورصدت الجولات التي نفذتها الفرق الرقابية خلال العام الحالي مخالفتين، تضمنت الأولى ضبط بذور منتهية الصلاحية والثانية ضبط مبيدات منتهية الصلاحية.وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، إن الجولات الرقابية التي تقوم بها الفرق الرقابية تأتي في سياق التزام الوزارة المتواصل بسلامة المنتجات الزراعية وخلوها مما يضر المستهلكين، مشيرا إلى أن الجولة تمت على عدد من المحلات تركزت فيها نشاطات بيع المبيدات والبذور والأسمدة، وأضاف إنه سيتم مواصلة الجولات خلال الفترة المقبلة وإيقاع العقوبات في حق المخالفين. لافتا إلى أن الفرع لن يتهاون في رصد أي مخالفة والرفع بها إلى مقام الوزارة لإقرار العقوبات المنصوصة، مشيرا إلى أن الحملات التفتيشية مستمرة طيلة العام وستشمل جميع المحلات المتواجدة تحت نطاق خدمات الفرع.وبين م. المطيري أن اشتراطات الحصول على تراخيص بيع البذور والمبيدات والأسمدة تشمل سلامة المعروض وصلاحيته ومطابقته للشروط والمواصفات، وأن أي إخلال بهذه الشروط من شأنه التأثير على صحة المزروعات وصحة الإنسان، لذا فإن الهدف من الحملات على المحلات الزراعية هو التأكد من سلامة المواد الزراعية «مبيدات - بذور - أسمدة»، والتأكد من تاريخ الصلاحية وطريقة التخزين.