المدينة المنورة 04 رجب 1436 هـ الموافق 23 ابريل 2015 م واس أكد عدد من المشاركات والحاضرات في مؤتمر " اللغة العربية ومواكبة العصر .. التحديات وسبل المواجهة " الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ممثلة بكلية اللغة العربية ، أن المؤتمر يحمل روح العصر الحديث بعيداً عن التقليدية بالطرح والأفكار ، ويبعث لدى الطلبة روح السؤال عما يمكن إضافته لتواكب اللغة العربية متغيرات العصر والوصول بها إلى مستوى اللغات العالمية . وفي هذا الصدد قالت الباحثة الدكتورة سامية محصول من جامعة بومرداس بالجزائر " إن المؤتمر طرح أفكاراً من أرض الواقع ولم يكن تقليدياً بالطرح ، وبدا واضحاً من الأهداف والأوراق المقدمة محاولة تطوير اللغة العربية ومواكبتها لما هو حاصل في العلوم والتكنولوجيا ، آملة من المؤسسات المعنية بالدول العربية العمل بالتوصيات التي يخرج بها لتتجسد تلك الأفكار على أرض الواقع . وأشارت الباحثة إلى أن البحث الذي تقدمه ضمن جلسات المؤتمر تناول "مشروع الذخيرة اللغوية وتوظيف تقنيات التكنولوجيا الحديثة لخدمة اللغة العربية خاصة " التراث اللغوي " ، وقالت " أن المشروع قائم على الثغرات التي تركتها المكتبة الإلكترونية العربية والمكتبة الشاملة والموسوعة الشعرية التي توفر طرق بحث متعددة ولكنها لا تحصر جميع ما وراء العلماء المتقدمين ، إضافة إلى الأخطاء الإملائية التي تحدث أثناء الحيازة ، لذلك جاء مشروع الذخيرة ليصبح بنكاً آلياً من المعلومات حول التراث اللغوي العربي . من جهتها قالت الدكتورة عظيمة آسيوي إن جلسات المؤتمر ثرية بمعلومات تتضمن معاني وآراء كثيرة يستفيد منها المتخصصون باللغة العربية وغيرهم متمنية أن تسود اللغة العربية بالمحافظة على قواعدها بتجديد منضبط دون تحريف . في حين قالت الدكتورة هبة محمود " أن المؤتمر يعد فرصة ثمينة لأساتذة اللغة العربية بالمدارس والجامعات لدعوة طلابهم للحضور للاستفادة من الأوراق التي يقدمها نخبة من الباحثين والباحثات المشاركين بالجلسات التي ستنعكس على مستقبلهم العلمي والمعرفي ، مشيرة إلى أن الأوراق التي عرضت في اليوم الأول للمؤتمر كانت حافلة بالتوصيات التي لو تم تنفيذها سيتحقق الهدف المأمول منها بإذن الله . // انتهى // 14:03 ت م تغريد
مشاركة :