منذ وصول الزعيم ماوتسي تونغ إلى السلطة في سنة 1949 لم يسبق لأي زعيم أجنبي أن حظي بمثل هذا الشرف. لم يتم تنظيم هذا الاحتفال في قصر الشعب الذي يمثل رمزا للنظام الشيوعي الذي ظل يحكم البلاد على مدى عقود كاملة. لقد أقيم الاحتفال على الجانب الآخر من شارع Paix Celeste في المدينة المحرمة. أقيم ذلك الاحتفال على شرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أدى في شهر نوفمبر 2017 أول زيارة دولة إلى الصين. اكتسى ذلك الاحتفال أيضا أهمية رمزية كبيرة لأنه أظهر الرئيس الصيني شي جين بينغ في ثوب الوريث للأباطرة الذين حكموا الصين على مدى أكثر من ألفيتين. يومها قال الرئيس الصيني لضيفه الأمريكي: «لا شك أن الحضارة المصرية أقدم منا غير أن الحضارة الصينية هي الحضارة الانسانية الوحيدة المتواصلة على مدى ثلاثة آلاف سنة من التاريخ المكتوب». في خريف سنة 2017 كان الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس الجمهورية منذ بداية سنة 2013 شي جين بينغ يحتفل بالانتصار الكبير الذي حققه. فقبل أسبوعين من تلك الصورة التي التقطت له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافق المندوبون المشاركون في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني والذي يعقد مرة كل خمس سنوات على إداراج عبارة «فكر» شي جين بينغ في ميثاق الحزب الشيوعي الصيني. يجب أن نقول هنا أن الرئيس شي جين بينغ يعرف كل شي عن بكين وعن كواليس السلطة في الصين. فهو ابن أحد القادة الشيوعيين الذين تم استبعادهم سنة 1962 قبل أن يتقرر رد الاعتبار له بعد مرور ثمانية عشر سنة. أمضى شي جين بينغ أيضا الجزء الأكبر من طفولته وراء جدراء «زهونجنانهي» وهو مركز الضيافة الرسمي التابع للحزب الشيوعي الصيني في القطاع الغربي من المدينة المحرمة، ليتم بعد ذلك طرده من ذلك المكان. يمكن القول أن التاريخ قد ثأر للرئيس شي جين بينغ الذي وصل إلى أعلى هرم السلطة في الصين وهو لا يحسد الزعيم الشيوعي التاريخي ماو تسي تونغ على أي شيء. فقد تحول الرئيس الحالي، البالع 66 سنة إلى زعيم حقيقي وهو حاضر بكل قوة في حياة البلاد. أظهرت التقارير التي بثها التلفزيون الرسمي القراء وهم منهمكون في مطالعة الكتاب الذي ألفه الرئيس شي جين بينغ في المكتبات العامة، بما في ذلك أولئك الذين ينحدرون من أقلية الإيغور التي تعتبر مستهدفة من النظام الحاكم في بكين. ففي عهد الرئيس الحالي شي جين بينغ تم القبض على الكثير منهم واودعوا السجن والمراكز المختصة في «إعادة تأهيلهم». تمكن الفرنسيون أيضا من الحصول على نسخة من هذا الكتاب بعد ترجمته إلى اللغة الفرنسية على هامش الزيارة الرسمية التي أداها الرئيس شي جين بينغ إلى باريس في الفترة الماضية، وتحديدا في شهر مارس 2019. بل إن سلطات بكين قد التمست من نظيرتها في باريس إبراز هذا الكتاب في المكتبات الفرنسية على هامش تلك الزيارة غير أن السلطات الفرنسية قد شرحت للصينيين أنهم لا يملكون أي سلطة على المكتبات الفرنسية. ألف الرئيس شي جين بينغ كتابين وهما يحتويان مجموعة الخطب السياسية التي ألقاها في مناسبات عديدة وذلك منذ سنة 2012 وهي تعكس مدى طموحه وثقته بالنفس التي تجلت على وجه الخصوص في المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني والذي عقد في شهر أكتوبر من سنة 2017. فقد تمكن من إقناع المشاركين في ذلك المؤتمر بإضافة إشارة إلى «فكر» الرئيس شي جين بينغ في ميثاق الحزب الشيوعي الصيني، إلى جانب اسمه. منذ الزعيم التاريخي ماو تسي تونغ لم يسبق لأي قيادي صيني أن نال مثل هذا الشرف. بعد نهاية المؤتمر التاسع عشر مدينة شنجهاي تحول الريئس شي جين بينغ مع رئيس وزرائه لي كيبيانج والأعضاء الخمسة الجدد في اللجنة المركزية، الجهاز الأعلى من أجل أداء يمين القسم في موطن تأسيس الحزب الشيوعي الصيني في سنة 1921. لاحظ الباحثون والدبلوماسيون المختصون في الشؤون الصينية أن المؤتمر التاسع عشر لم يتول تسمية خليفة للرئيس الحالي شي جين بينغ وهو ما يمثل قطيعة مع آلية الانتقالي المؤسساتي للسلطة والتي كان قد فرضها الزعيم الصيني الأسبق دنغ هسياو بنغ. خلال انعقاد الدورة البرلمانية السنوية في شهر مارس 2018 تمكن الرئيس وبقية أنصاره من فرض عدة تعديلات أدخلها على الدستور الصيني مثل إلغاء الشرط الذي يحدد فترات ترشح الرئيس الصيني بفترتين فقط كما تولى الرئيس شي جين بينغ بنفسه الإعلان عن نتيجة التصويت الذي يمنحه سلطات غير محدودة وقد قوبلت هذه الخطوة بعض التململ. في الخارج لم يتوان المفكر السياسي والأكاديمي الأمريكي فرنسيس فوكوياما، مؤلف كتاب «نهاية التاريخ» عن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الصين والذي تمكن من إلغاء القواعد المتبعة والتي كانت تضمن انتقال السلطة في بكين مرة كل عشرة أعوام وذلك منذ سنة 1978. كتب فرنسيس فوكوياما يقول في احد مقالاته أن ما حدث في المؤتمر التاسع عشر لا يعدو أن يكون «انقلابا دستورا» يعزز النزعة الشمولية ويكرس نظام الفرد الواحد في الصين أكثر من أي وقت مضى. يجب القول إن الرئيس شي جين بينغ يجد بعض المقاومة داخل بعض أجهزة الحزب الشيوعي الصيني لكن لا يمكن القول أنه يقف اليوم في موقف ضعف. أما خصومه المحتملون فهم الذين باتوا يعانون اليوم من هشاشة موقفهم. يعرف وانغ كيشان باسم «الأمير الأحمر» وهو يعتبر الرجل الثاني الحقيقي في أعلى هرم السلطة في الصين ـ خلافا للاعتقاد السائد بأن رئيس الوزراء الحالي لي كيبيانج هو الذي يحتل هذه المكانة. فقد عين وانغ كيشا نائبا للرئيس الصيني في شهر مارس 2018 دون أن تفرض أي قيود على عدد الفترات التي يشغل خلالها منصبه. كان وانغ كيشان يتولى المسؤولية عن مكافحة الفساد وهو شغوف خاصة بالتربية وقد لعب دورا كبيرا، إلى جانب دور المنظر الإديولوجي وانغ هوننغ، في تكريس النهج الذي يتبناه الرئيس شي جين بينغ أي القول بأنه لن يكون للصين شأن في العالم من دون الدور المركزي الذي يلعبه الحزب الشيوعي الصيني. يعتبر العالم السياسي البريطاني كيري براون أن الرئيس شي جين بينغ وبقية المؤيدين له قد «ولدوا من جديد» وقد حققوا الحلم الصيني المتمثل في العودة إلى واجهة الأحداث بعد أن عانوا جراء تجارب الماضي الأليم في بلادهم. تولى وانغ كيشان خلال الأعوام الماضية قيادة الحرب على الفساد في الصين. فقي الفترة ما بين سنتي 2012 و2017 أدين ما لا يقل عن 1.3 مليون صيني من أصحاب المناصب العليا والكوادر العاديين بالفساد والارتشاء وأودعوا السجن – ومن بينهم أربعة من كبار المسؤولين السياسيين الصينيين في عهد الرئيس السابق. أما بو كسيلاي، الذي يعتبر خصم الرئيس الحالي شي جين بينغ فقد أدين بالفساد وحكم عليه سنة 2013 بالسجن المؤبد. أطاح الرئيس الصيني الحالي بالكثير من الرموز والشخصيات التي عاشت معها التطورات التاريخية التي عاشتها الصين على مدى عقود من الزمن. على سبيل المثال يعتبر سين كيس من أكثر المقربين للرئيس الصيني الحالي على مدى أربعين سنة. وهو يتولى إدارة مدرسة الحزب الشيوعي والتي تختص بإعداد الكوادر الحزبية كما أن كل الترشيحات والتسميات تمر عبره. ارتبط الرئيس الصيني مع سين كيس بصداقة وطيدة على مدى أكثر من أربعين سنة وقد درسا معا في جامعة تشنغوا الصينية. من دون أمثال هؤلاء الرجال الأوفياء لم يكن الرئيس الحالي يستطيع أن ينفذ إصلاحاته وأن تؤتي أكلها. يركز الفصل الأول من كتاب «الحوكمة في الصين» الذي ألفه الرئيس شي جين بينغ على «الاشتراكية من منظور صيني» فيما يخصص الفصل الثاني من كتابه المذكور للحديث عن «الحلم الصيني» ومسألة «دولة القانون» في الفصل الخامس. يعتبر الباحث والأكاديمي والمحلل السياسي بول رينجن أن الرئيس الصيني لا يعدو أن يكون منظرا قولا وفعلا وهو يعتبر في هذا الصدد أن «الحلم من منظور الاشتراكية الصينية يحمل في طياته بذور آيديولوجية قومية جنينية بالغة الخطورة لأنها تقوم على خطاب السلطة والوازع القومي القوي الذي يمتد بجذوره في عمق التاريخ الصيني القديم. إنها آيديولوجية ينتفي معها الفرد من أجل الأمة». طوع النظام الشيوعي الحاكم في بكين الأساليب والوسائل التقنية الحديثة من أجل نشر أفكار الرئيس شي جين بينغ فمنذ شهر يناير 2018. تم إطلاق تطبيق جديد على الهواتف الذكية تحت عنوان «أدرسوا فكر جينبنج حتى تزداد بلادكم قوة». صدرت توجيهات أيضا كي يمضي الأساتذة الجامعيون والباحثون ساعتين على الأقل في قراء مقالات حول فكر الرئيس ومشاهدات تسجيلات فيديو وثائقية دعائية، كما أن الرئيس قد كلفهم بنفسه بالمساهمة في بلورة نموذج صيني للحداثة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبيئية وأن يكون هذا النموذج قابلا للتصدير إلى الخارج. كان ميكيافيلي يقول «أن تحكم هو أن تجعل الرعية غير قادرة على الازعاج أو حتى على التفكير». هذه هي القاعدة التي يبدو أن الرئيس الصيني يطبقها الآن بطريفة مخففة. بفضل المهندسين العاملين في عملاق التجارة الإلكترونية (علي بابا) فقد تم تطوير تطبيق ذكي يتبادل الصينيون من خلاله معلوماتهم ومعارفهم سواء كأفراد أو كجماعات علما وأن المشاركين المتميزين يحصلون على الهدايا والحوافز. يضم الحزب الشيوعي الصيني ما لا يقل عن 89 مليون عضوا وهم مجبرون على استخدام هذا التطبيق الذكي. لا يهمل الميكيافيلي الصيني الجديد – الرئيس جيبنيج – أي شريحة من الشرائح التي يتكون منها المجتمع الصيني. توجد مقاطعة جيانكسي في جنوب شرق الصين وقد كانت من المناطق التي شهدت المسيرة التي قادها الزعيم التاريخي ماو تسي تونغ سنة 1934. في هذه المقاطعة تم ترسيخ هذه الأفكار في أذهان الأطفال منذ مرحلة الحضانة والروضة علما وأن نفس هذه المقاربة تطبق في مختلف مناطق البلاد الأخرى. يحمل هذا البرنامج الدعائي عنوان «العم XI » وهو يريد أن يروج من خلال هذا العنوان صورة الزعيم الأبوي القريب من الأطفال – أي الشعب الصيني. بثت القناة التلفزيوينة الصينية تسجل فيديو بعنوان «الرئيس جينبنج، صديق الأطفال». يظهر الرئيس شي جين بينغ في هذا الأفلام الدعائية وهو يزور المدرس ويلتقي الأطفال رسالة موجهة إلى الخارج على وجه الخصوص. يظهر الرئيس شي جين بينغ في عدة صور وأفلام دعائية أخرى وهو يضع الوشاح الأحمر حول رقبته تيمنا بالزعيم التاريخي ماوتسي تونغ في رسالة إلى الداخل مفادها أنه يمثل الاستمرارية وأنه أمين على الإرث الشيوعي التاريخي رغم سياسة الانفتاح الاقتصادي التي مكنت الصين من تحقيق طفرة كبيرة. جعل الرئيس شي جين بينغ، أو الأرستقراطي الأحمر، من مكافحة الفقر واحدة من أهم أولوياته الداخلية وهو كثيرا ما يظهر في الأفلام والتغطيات التلفزيونية وهو يقوم بزيارة إلى أبعد القرى في الصين ويطلع على أحوالها المعيشية ويستمع إلى الرجال والنسوة الطاعنين في السن وهم يتحدثون عن ظروفهم الصعبة في العمل. بل إنه لا يتردد في الذهاب إلى أبسط المطاعم كي يلتقي الناس ويتناول معهم بعض الوجبات الشعبية التقليدية في صور لها وقع كبير في الداخل تجعله يكرس أسلوبا جديدا في القيادة. لاشك أن هذا التماشي يعكس طبيعة السياسة الاتصالية التي يضعها المستشارون الذين يريدون أن يسوقوا صورة الرئيس والقائد القريب من شعبه. يبدو أنهم تبنوا بعض التقنيات والأساليب الاتصالية المستخدمة في الولايات المتحدة الأمريكية وبقية الدول الغربية حيث يحرص الساسة على بناء الصورة والاستثمار فيها. يحرص الرئيس شي جين بينغ أيضا على الالتقاء بكبار القادة والشخصيات الغربية مثل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وأمير موناكو ألبرت وغيرهما وهو ما يؤكد أنها يحرص كثيرا على بناء الصورة والاعتماد على ما يمكن أن نعتبره “القوة الناعمة” ناهيك وأنه لا يتواني في الظهور مع زوجته على طريقة القادة الغربيين. بل إن السيدة الأولى في الصين لم تعد تغبط السيدات الأوائل في الدول الغربية – وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصين الحديثة. تحرص السيدة الأولى منج ليوان على اختيار ملابسها وفق تصاميم محلية مبتكرة وهي تضاهي بذلك ما يحرص عليه زوجها الرئيس من اهتمام كبير بإبراز مظاهر وكنوز الثقافة الصينية. أما ابنتهما منجزي، المتخرجة من جامعة هارفارد الأمريكية الذائعة الصيت فهي تلعب دورا مؤثرا رغم أنها لا تظهر كثيرا. يقال أنها هي التي كتبت المقال الافتتاحي الذي نشر يوم 11 مايو 2019 في صحيفة «صحيفة الشعب» بعنوان «لاشيء يمكن أن يوقف مسيرة الصين» وذلك غداة الإعلان غن فشل المفاوضات التجارية ما بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. بعد أن فشل في الوصول إلى أي أرضية تفاهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راح الرئيس شي جين بينغ يغازل العالم ويدعو العالم لزيارة الصين. ففي سنة 2018 احتضن استضاف قادة 53 دولة في بكين التي استضافت المنتدى الصيني الإفريقي كما احتضنت بكين يوم 15 مايو الماضي مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية. يظل مشروع «طريق الحرير» الجديد يمثل أكبر إنجازات الرئيس شي جين بينغ وقد أطلقه سنة 2013 لدى الزيارة التي قام بها إلى كازاخستان. يرمي المشروع إلى توثيق العلاقات التجارية ما بين أوروبا ودول القارة الآسيوية، كما أنه يخدم الصين ومصالحها الاقتصادية والتجارية بالدرجة الأولى. يعتبر الرئيس شي جين بينغ أن هذا المشروع اكتسب بعدا عالميا حيث أنه أصبح يشمل دول القارة السمراء الإفريقية وبلدان أمريكا اللاتينية الأمر الذي أثار مخاوف الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشكك في حقيقة النوايا الصينية من وراء مشروع «طريق الحرير». منذ سنة 2015. لم يعد الحديث يدور في بكين عن «الاستراتيجية» أو «البرنامج» بل إن التركيز قد أصبح يدور حول عبارة “المبادرة” التي قطعت منذ إطلاقها أشواطا بعيدة حتى اكتسبت بعدا عالميا. في نفس الوقت، لا حديث في الولايات المتحدة الأمريكية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب إلا عن «أمريكا أولا». التي تقدم المصالح الأمريكية على مصالح كل الدول الأخرى في العالم. أما الرئيس شي جين بينغ فهو يدور عن «عالم متعدد الأطراف»، «التعاون الذي يخدم مصالح الجميع» تحت شعار «الكل رابح. لقد حقق هذا المشروع نجاحا ملموسا حتى أنه أصبح يشمل دولا مختلفة مثل روسيا وسويسرا ماليزيا وأثيوبيا وبنما وغيرها من دول العالم الأخرى. في الأثناء تواجه الصين اليوم تحديات متزايدة بسبب تنامي موجة الاحتجاجات التي تشهدها هونج كونج التي كانت مستعمرة بريطانية قبل أن تتخلى عنها لندن للصين سنة 1997. ففي يوم 1 يوليو 2019 اقتحم المتظاهرون البرلمان المحلي وأعادوا رفع العلم البريطاني في إشارة مهينة موجهة إلى سلطات بكين بسبب قانون الترحيل إلى الصين كي يحاكموا وفق القانون مثل الناشرين وأصحاب المكتبات. يقول أديب أمريكي: «إن التاريخ لا يعيد نفسهم بل إنه يتشابه كثيرا. ففي مقاطعة غواندونع الصينية، التي توجد قبالة هونج كونج، سجل والد الرئيس الحالي العهد مع الحزب الشيوعي في عهد الرئيس السباق دنج هسياو بنج وقد كلف بفتح المنطقة الاقتصادية في إقليم شهنزن أمام الاستثمارات الغربية من أجل خلق التوازن مع هونج كونج التي كانت تتمتع بجاذبية كبيرة في أعين الصينيين في الوطن الأم.
مشاركة :