أفتتح نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور يوسف بن سعيد، ورشة العمل لكود بناء المساجد، بمشاركة وكلاء وزارتي الشؤون الإسلامية والبلدية، وأكاديميين ومختصين في بناء المساجد من مختلف مناطق المملكة. وتناقش جلسات عمل الورشة على مدار يومين ستة محاور رئيسة، هي: التخطيط العمراني لبناء المسجد، والتصميم المعماري لبناء المسجد، الأحكام والأنظمة المتعلقة في بناء المسجد، تشغيل وصيانة المسجد، التقنيات المتعلقة في بناء المسجد، مكملات وكماليات بناء المسجد. وقال بن سعيد في كلمة ألقاها، إن المساجد عمارتان حسية ومعنوية فالرفع الحسي في بنائها والرفع المعنوي بعبادة الله، مبيناً أن بناء دور العبادة وعمارتها من الأمور التي شرف الله بها أهل الإسلام وأتباع الرسل قبلهم لأن هذه المساجد وهذه الدور تعمر لعبادة الله ولذلك نهى الله عن تخريبها. بدوره، قال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي الدكتور سعد القصبي، إن إقامة الورشة تأتي في اطار الرسالة السامية في حمل مشعل توحيد معايير بناء المساجد والمواصفات الفنية المتعلقة بها ستسهم بإذن الله في تعزيز جودة دور العبادة المقدسة لدى المسلمين وتحقيق متطلبات الأمن والاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والموارد ونتطلع جميعاً لأن تكون هذه المبادرة نواةً وقدوةً حسنة ومثالاً يحتذى بها في عالمنا الإسلامي. وأكد القصبي، أن هذا العمل الوطني سيكون له أثره الإيجابي على واقع قطاع البناء والتشييد في المملكة. من جهته، نوه الأمين العام لمجلس أمناء جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الدكتور مشاري النعيم، بالدعم الكبير الذي قدمته وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد عموماً، ووكالة الوزارة لشؤون المساجد التي حملت رسالة هذا المشروع وجعلت منه مشروعا وطنيا بامتياز. وأشار إلى أن جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد تحمل على عاتقها العمل على تطوير كل ما من شأنه الارتقاء ببيوت الله، لافتاً إلى أن مشروع كود بناء المساجد حلقة من الحلقات التي تسعى الجائزة لتطويرها لخدمة بيوت الله.