افتتاح المبنى والموسم الثقافي لـ"أدبي الشرقية" ومؤلفون يوقعون 50 إصداراً

  • 8/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال أمس (الثلثاء)، المبنى الجديد لنادي المنطقة الأدبي، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى النادي، ودشن أكبر لوحة جدارية في المنطقة في واجهة مبنى النادي تجسد هويته. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي محمد بودي من جانبه، أن افتتاح المبنى يأتي بالتزامن مع ذكرى مرور 30 عاماً على تأسيس النادي الذي يشكل صرحاً ثقافياً تعتز به المنطقة وقنديلاً يضئ المشهد الثقافي فكراً وأدباً وإبداعاً. وأبان أن المنطقة تضم شعراء وأدباء كبار، من الأحساء والدمام والقطيف وجزيرة دارين والجبيل. وقال إن الافتتاح يتزامن مع انطلاق الموسم الثقافي للنادي وإطلاق مهرجان الكتاب الأول الذي يحتشد فيه أكثر من 50 مؤلفاً ومؤلفة في المنطقة الشرقية لتوقيع كتبهم عبر منصات التوقيع في النادي، ما يجسد الاتجاه نحو العلم والإبداع والمعرفة وتقديراً للمؤلفين والمؤلفات وتكريماً لهم وتشجيعاً لحركة التأليف والإنتاج الفكري والادبي في المنطقة. وأكد الأمين العام المكلف للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء الأديب المهندس سعيد الصقلاوي الجنيبي بدوره، أن المشهد الثقافي في دول مجلس التعاون، والمملكة خصوصاً، يزدهر نوعاً وكماً وينتشر جغرافياً ويزداد إنتاجاً وجودةً، ويتبوء مكاناً مرموقاً على مستوى دول المنطقة والعالمين العربي والإسلامي. وأضاف أن صرح نادي الشرقية الأدبي الجديد يهيئ المكان الملائم لاحتضان الفعاليات الثقافية وأرشفتها وحفظها، ويجهز الوسائل المناسبة تكنولوجيا لعرض وتوضيح وتوثيق وتسجيل وتصوير تفاصيل الفعاليات الثقافية، ويتيح مساعدة الأعضاء والمرتادين، ودعم الكتاب والباحثين. وشهدت فعاليات الموسم الثقافي ومهرجان الكتاب الأول في النادي، توقيع مؤلفين كتبهم. وقال بودي، إن برنامج منصات في النادي الأدبي سيشهد توقيع أكثر من 50 كتاباً لمؤلفين ومؤلفات في قاعة النادي، موجها الدعوة إلى كل الكتاب والأدباء والمثقفين من أبناء وبنات المنطقة ورؤساء الأندية الأدبية للحضور والمشاركة، مؤكداً أن النادي يفتتح أبوابه للجميع بكل محبة واهتمام وتقدير.

مشاركة :