أكدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم مفخرة ورمزاً يشار لها بالبنان بفضل القيادة الرشيدة وإيمانها بها، فكانت الأم المكافحة والموظفة القيادية التي اعتلت أول المراكز في مختلف القطاعات، مدعومة من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي استمدت هذه القوة من إيمان الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالمرأة واهتمامه بكل شؤونها العلمية والعملية والصحية والمهنية حتى أصبحت تنافس قريناتها في دول العالم. وشددت الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، خلال الجلسة النقاشية في فعالية «المرأة الإماراتية هوية وأصالة» تحت عنوان «الزي التراثي» التي نظمتها دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة، على أهمية غرس قيم الاعتزاز بالتراث والهوية الوطنية في نفوس النشء وتعليم الأبناء كيفية الحفاظ على «الزي التراثي الوطني» الذي هو رمز للهوية الوطنية، والتركيز على غرس المفهوم التراثي للأجداد، وتعزيز قيم الانتماء للعادات والتقاليد العربية الأصيلة، والتي من شأنها تحفيز للولاء للوطن وقيادته وتراثه وهويته في نفوس الناشئة، مؤكدة أن المرأة الإماراتية تقف اليوم على أرض صلبة، وتعيش حياة يملؤها الأمن والأمان، وتقدم لها كل الإمكانيات لتعزز دورها ومكانتها، لتكون بالتالي امرأة قيادية ذات فكر واعٍ يستند إلى تراثنا وقيمنا الاجتماعية الأصيلة.