أفرد الاتحاد الدولي للسباقات البحرية «يو أي ام» مساحات كبيرة في الإصدار والكتيب السنوي الخاص بالبطولات عام 2018، متضمناً الرصد الكامل لكل الأحداث والفعاليات الرياضية، التي يشرف على تنظيمها حول قارات العالم. وحصلت رياضة الإمارات البحرية على حيز ومساحات كبيرة في الكتاب السنوي لبطولات 2018، والذي يوزع على جميع الاتحادات الوطنية في قارات العالم أوروبا وآسيا وأفريقيا والأميركتين وأستراليا. كما حصلت رياضة الإمارات على نصيب الأسد من المساحة في الإصدار الذي حوى على 88 صفحة من القطع الكبير، خصصت لتوثيق إنجازات نجوم الرياضات البحرية في 84 فئة مختلفة تنوعت بين الزوارق السريعة والدراجات المائية. وقال حريز المر محمد بن حريز، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، إن الرياضات البحرية الإماراتية تحتل المكانة والمرتبة الأولى عالمياً، ويكفي دليلاً تفوق أبناء الدولة في مختلف المحافل والمشاركات الدولية والعالمية في الأنشطة التي ينظمها الاتحاد الدولي «يو أي ام» سنوياً، فضلاً عن الحضور اللافت للأندية البحرية على مستوى الدولة في أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، والتي ما تزال اللاعب الرئيسي في تنظيم وإنجاح كافة الأحداث العالمية باستضافتها المتميزة لمختلف الفعاليات سنوياً. وثمّن حريز المر، الدعم الكبير والمستمر من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدور الكبير للمسؤولين عن الرياضة، الأمر الذي سهل مهمة الوصول إلى منصات التتويج، واحتلال المكانة والمرتبة الأولى عالمياً في العديد من البطولات العالمية. وأشاد بالنجاحات الكبيرة التي تحققت في عام 2018، ومن بينها تنظيم أفضل الفعاليات العالمية بشهادة الاتحاد الدولي للسباقات البحرية، والذي سلط الضوء على الكثير من الأحداث في الكتاب السنوي، من بينها رعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لمنافسات بطولة العالم لناشئي الزوارق السريعة، والتي جرت في عروس الساحل الشرقي خلال الفترة من 14-17 نوفمبر الماضي، والتي نظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية. وقال رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية: «إن الإمارات نالت التكريم في أبهى صورة، تمثلت في نيل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، أرفع وسام يمنحه الاتحاد الدولي «يو أي ام» للشخصيات العالمية المؤثرة والملهمة، خلال الحفل السنوي الذي أقيم شهر مارس الماضي». وأضاف حريز المر أن عام 2018 كان عام الإمارات، من حيث تفوق رياضيينا وحصولهم على المراكز الأولى في مختلف البطولات العالمية. حيث سجل فريق أبوظبي للزوارق السريعة تفوقاً مستحقاً ونجاحات تاريخية في بطولة العالم لزوارق فورمولا-1، وحصوله على المراكز الثلاثة الأولى عبر الزوارق أبوظبي 6 (شون تورنتي) وأبوظبي 35 (اريك ستارك) وأبوظبي 5 (ثاني القمزي)، وبطولة الفرق ولقب الزمن في نفس الحدث، كما لمع اسم الفريق أيضاً في بطولة العالم لزوارق فورمولا-2 عبر البطل راشد القمزي الذي حل ثانياً بزورق أبوظبي 1 عام 2018. وأشار المر، إلى أن التفوق الإماراتي لم يكن على الجانب الفني وتألق أبطالنا، فقد لعبت الإمارات دوراً محورياً في إنجاح كافة الأحداث عبر احتضان الكثير من الفعاليات، من بينها بطولة العالم للناشئين التي نظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية من 14-17 نوفمبر الماضي، وقبل ذلك بطولة العالم للزوارق السريعة «اكس كات» بداية عام 2018. ومضى بالقول، أيضاً كانت الإمارات شاهدة على تنظيم وإقامة الجولة قبل الختامية من بطولة العالم للزوارق السريعة فورمولا-1، والتي احتضنتها العاصمة الحبيبة أبوظبي، ونجح خلالها نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية في تنظيم الحدث، وتسجيل الفوز عبر بطلنا ثاني القمزي قائد زورق أبوظبي 5. وأوضح حريز المر، أن من أهم المكاسب في 2018 الحصول على اعتراف الاتحاد الدولي، واعتماد بطولة الإمارات للدراجات المائية كحدث رسمي يُمنح فيه المشاركون نقاطاً تضاف إلى التصنيف الدولي، الأمر الذي عزز من نجاح البطولة التي أصبحت رسمياً، ضمن الأجندة الدولية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي.
مشاركة :