طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من فريق الأمن القومي التابع له مراجعة برنامج المساعدة العسكرية لأوكرانيا لضمان استخدام التمويل في المصالح الأمريكية، وفق ما ذكرته صحيفة "بوليتيكو"، نقلًا عن مسؤول كبير بالإدارة.وحسب تقرير الصحيفة، يوم أمس الأربعاء، فإن القضية قيد المراجعة الآن، وتم تخصيص هذه الأموال لأوكرانيا.في يونيو، أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمبلغ 250 مليون دولار إضافي في الأموال لتعزيز القدرة العسكرية لهذه الأخيرة.وقالت الصحيفة، إن وزير الدفاع الأمريكي،مارك إسبر، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، من بين المسؤولين الذين يتعاملون مع مراجعة برنامج المساعدة العسكرية لأوكرانيا.في عام 2017، وافقت إدارة "ترامب" على شحنات الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المحمولة المضادة للدبابات من Javelin. الإدارة السابقة لم تفعل ذلك، على الرغم من الطلبات المتكررة من أوكرانيا للحصول على أسلحة أمريكية.وحذرت روسيا، الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا، من أن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع وزعزعة استقرار البلاد ويؤدي إلى مزيد من سفك الدماء. وقد دعم هذا الموقف أيضًا عدد من المسؤولين الأوروبيين.وحسبما أوردت صحيفة "أوكرانيا بالعربية"، بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برقية تهنئة إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمناسبة عيد استقلال أوكرانيا، وذلك وفقاً لما ذكره المكتب الرئاسي الأوكراني، الجمعة المُوافق 23 أغسطس الجاري.وأكد "ترامب"، أن دعم بلاده لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا في حدودها المعترف بها دولياً كان وسيظل ثابتاً، مشيرًا إلى أن واشنطن ستساعد كييف على تطبيق الإصلاحات الحيوية وأكثرها أهمية بهدف ضمان ازدهار أوكرانيا، بما في ذلك في مجال سيادة القانون ومكافحة الفساد وتعزيز مؤسسات الديمقراطية.وقال الرئيس الأمريكي، إن الأمة الأوكرانية يجب أن "تطبق على الأرض القدرات الهائلة التي تتمتع بها"، مضيفًا بأن بلاده "تفتخر بأن تكون شريكًا لأوكرانيا وداعمًا لها في طريق التغييرات هذا".وكما جاء بالصحيفة، يوم الثلاثاء 27 أغسطس، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن سلفه باراك أوباما "لم يستطع التعامل" مع قضية احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم التابع لأوكرانيا، وبأنه "يجب أن يعتذر" على ذلك.وقال "ترامب"، في تصريحات صحفية له عقب انتهاء أعمال قمة الدول السبع الكبرى في فرنسا الاثنين المُوافق 26 أغسطس الجاري: "استطاع بوتين مراوغة أوباما، ولم يكن ذلك جيدًا. كان يمكن إيقاف الاحتلال، إلا أن أوباما لم يستطع.. هذا شيء سلبي بامتياز".وأضاف: "تم احتلال القرم في عهد أوباما. لو حدث ذلك أثناء فترة حكمي، لقلت: "آسف يا شباب، ارتكبت خطأً".وورد بالصحيفة، أن مايكل كاربنتر نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق ومدير مركز "بين بايدن" للأبحاث، قد نشر عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر يوم الاثنين الـ 26 أغسطس الجاري، تغريدة تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدعوة أوكرانيا رسمياً لحضور قمة السبع المقبلة.وأضاف "كاربنتر" أن هذه هي الديمقراطية الحقيقية، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تقاتل من أجل البقاء كدولة ذات سيادة، ونشر كاربنتر مخاطباً ترامب "لماذا لا تخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبقاء في بيته إلى حين سحب قواته من الأراضي الأوكرانية؟".
مشاركة :