قال أطباء في التجميل ، إنه يُطلق اسم تجعيدة الأسد على مجموعة التجاعيد العاموديّة الصغيرة التي تطال المنطقة الفاصلة بين الحاجبين نتيجة تقلّص في العضلات ، وهي تظهر لدى الأشخاص الذين يعبّرون كثيراً بوجوههم، وفي وقت مبكر جداً قد يكون أواخر العشرينيات وبداية الثلاثينيات. ويُشدّد أطباء التجميل على أن علاج أسباب ظهور هذه التجعيدة يكون أفضل بكثير من معالجة نتائجها، خاصةً أن الحلّ لا يعتمد على محو هذه التجعيدة بل على منعها من التواجد. ويُستعمل البوتوكس في علاج تجعيدة الأسد منذ سنوات عديدة، لكن طريقة تنفيذه تطوّرت مع مرور الأيام، وقد توصّل الأطباء إلى أن حقنه بكميّات صغيرة في أماكن عدة محيطة بالتجعيدة أفضل بكثير من حقنه بكميّة كبيرة في مكان واحد فقط. كما يعمل الحمض الهيالوريني على التجعيدة نفسها، إذ يقوم بتعبئتها مما يساعد على إخفائها. ولكن العديد من الأطباء لا يحبّذون استعمال الحمض الهيالوريني على منطقة الجبين التي تتميّز بغناها بالأوعية الدمويّة وارتباط بعض هذه الأوعية بحاسة النظر، ما يؤدي إلى إمكانيّة حدوث مشاكل في النظر في حال سوء تطبيقها. وأشار الأطباء ، أنه يمكن إخفاء تجعيدة الأسد بأساليب أخرى بعيدة عن الحقن التجميليّة ، منها ” ارتداء النظارات – التدليك – تمارين الوجه ” .