فقدت السائقة المحترفة والمضيفة التليفزيونية الأمريكية الشهيرة "جيسي كومبس"، حياتها في حادث مأساوي، وفق ما أفادت به صحيفة ديلي ميل البريطانية. وفقدت كومبس حياتها، بعدما تحطمت سيارتها الصاروخية التي تعمل بمحركات نفاثة، في محاولة منها لكسر الرقم العالمي في سباقات هذا النوع من المركبات.ولقيت الشابة بنت الـ39 سنة حتفها، خلال التحطم الذي وقع خلال الساعات الماضية، على مضمار قياس السرعات الكبيرة في صحراء ألوفيرد بولاية أوريجون. ويطلق على كومبوس، لقب "أسرع امرأة على أربع عجلات"، ولهذا، كانت تسعى للحصول على رقم قياسي لسرعة المركبات الصاروخية، تحطم به أرقام المتسابقات والمتسابقين السوابق، في بطولة نسر أمريكا الشمالية.وكانت كومبوس كسرت سرعة 398 ميل في الساعة، أي بسرعة مذهلة بلغت 640.52 كيلومتر في الساعة، في عام 2013، وأرادت المرأة القوية، كسر هذا الرقم، وهذا ما تحقق في 2016.ففي 2016، تمكنت كومبوس من الوصول إلى سرعة مرعبة بلغت 483 ميلًا في الساعة، أي 777.31 كيلومتر، في سباق متهور على مسار 13 ميلًا ، لكنها أنهت السباق قبل الأوان بسبب مشكلات ميكانيكية، وقتها.وفي المرة الثالثة في 2019، أرادت كسر هذه الأرقام المرعبة، ففقدت حياتها.قالت أسرة كومبس إنها لقيت حتفها في حادث تصادم بسرعة فائقة أثناء محاولتها تسجيل رقم قياسي جديد في السرعة، وكان أكبر حلم لجيسي أن تصبح أسرع امرأة على وجه الأرض، "فكان لديها حلم سعت لتحقيقه منذ 2012، ولقد رحلت عن تلك الأرض وهي تقود بسرعة أكبر من أي امرأة في التاريخ".وبدأت كومبس مسيرتها المهنية مصممة للسيارات السريعة كما عملت مقدمة تليفزيونية لعدد من برامج السيارات من بينها (أول جيرلز جاراج).ووصفها صديقها المقرب وزميلها في الفريق تيري مادن بأنها "روح مدهشة".وأضاف على موقعه على "إنستجرام": "للأسف فقدناها في حادثة مروعة، كنت أول من وصل هناك وصدقوني فعلنا كل ما يمكن لبشر فعله لإنقاذها!".وسجلت كومبس محاولتها لكسر الرقم القياسي في سرعة القيادة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هدفها أن تتجاوز الرقم القياسي المسجل عام 1976 بالقيادة بسرعة 512 ميلا (حوالي 820 كيلومترا) في الساعة والذي حققته الأمريكية كيتي أونيل التي توفيت في نوفمبر الماضي.
مشاركة :