واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين الأجانب، وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة لمستوي الـ 14821 نقطة ومازال البنك التجاري المصري هو الداعم الرئيسي لهذه الأرتفاعات . وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.55% ليصل إلى مستوى 14821 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.69% ليصل إلى مستوى 2176 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.27% ليصل إلى مستوى 18058 نقطة. كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.63% ليصل إلى مستوى 554 نقطة، وزاد مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 1457 نقطة. وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية  قفز الي 2.2%، مسجلا أعلى مستوياته منذ مايو، مع صعود معظم الأسهم المتداولة. وقفز سهما البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس 4.3 و6.3% على الترتيب. وأوضحت رمسيس من خلال تصريح خاص ل"فجر " أن ة تاثير تخفيض سعر الفائدة  قد انعكس أمس ولأول مر علي اداء المؤشرات وأشارت الي أنه مازلنا أمام تحدي هام هو هل ستستمر موجة الإرتفاعات في الفترة المستقبلية ؟ ،أخذين في الإعتبار موضوعين مهمين وهما، الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وشبح الركود الاقتصادي المسيطر علي الأسواق العالمية واتخاذ الذهب كملاذ إستثماري أمن حتي من قبل الدول ، باإضافة الي وضع السيولة في مصر وتقسيمها بين المؤشرات وذكرت أن  الأهم اداء المؤسسات وصناديق الإستثمار والتي سيطر علي  أدائها  السلوك المضاربي وليس الإستثمار طويل الاجل ، وخاصة في المراكز التي تفتح في الأجل القصير. وتوقعت رمسيس في جلسة الخميس نهاية الاسبوع ، أن تبدأ المؤشرات في المنطقة الخضراء ولكن الذي سيتحكم في بقائها والسيولة وتحركات المؤسسات وخاصة الأجنبية واتجاة التعامل في البنك التجاري الدولي صاحب اكبر وزن نسبي ، فالدعم عندنا 14000 نقطة والمقاومة 14650نقطة اما المستهدف فهو 15000نقطة