أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الخميس، أن اتفاقا قد تم بين قوى إعلان الحرية والتغيير ورئيس مجلس الوزراء لمراجعة قوائم المرشحين والمرشحات للمناصب الوزارية والمجالس المتخصصة وذلك وفق جدول زمني محدد.وبحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من حمدوك، فأنه تم إرجاء الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، بعدما كان سيتم ذلك الأربعاء الماضي، بسبب استمرار المشاورات لاختيار المرشحين في المناصب الوزارية.وبحسب ما ذكرت وسائل الإعلام السودانية، فأن حمدوك طلب من الأطراف السودانية المعنية بالملف الحكومي مهلة تتراوح بين 48 ساعة إلى 72 ساعة كي يستطيع تقديم تشكيلته الوزارية.إلى ذلك، أفادت أن تأخر تقديم الأسماء من قبل الحرية والتغيير، بالإضافة إلى ملاحظات رئيس الحكومة المكلفة على بعضها أدي إلي تأخر الإعلان عن الحكومة.كما أشارت إلى أن بعض الأصوات داخل المجلس السيادي اعترضت على تخطي قوى الحرية للمجلس وتقديمها الأسماء دون التشاور مع المجلس.وقد قال حمدوك الثلاثاء "تسلمت أسماء المرشحين المقترحين من قوى الحرية والتغيير"، موضحا أن لديه 49 اسما من أجل 14 وزارة.وأكد حمدوك السبت، أنه سيختار للحكومة أعضاء من التكنوقراط بحسب "كفاءاتهم". وقال "نريد فريقا متجانسا على مستوى التحديات".ويفترض أن تتألف الحكومة من عشرين عضوا على الأكثر، يختارهم حمدوك، باستثناء وزيري الداخلية والدفاع اللذين سيعينهما العسكريون في المجلس السيادي.وأكد رئيس الوزراء الجديد (63 عاما)، وهو خبير اقتصادي وسبق أن عمل في الأمم المتحدة، تمسكه "بتمثيل عادل للنساء" في الحكومة.
مشاركة :