العفالق: 83 ألف مستفيد من برامج جمعية التحفيظ بالشرقية

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- الدمام: أكد القاضي بمحكمة الاستئناف ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، الشيخ يوسف العفالق، أن عدد المستفيدين من الجمعية تضاعف وبلغ أكثر من 83 ألف مستفيد ومستفيدة في محافظات ومراكز وهجر المنطقة الشرقية. وقال خلال المؤتمر الصحفي لحفل تخريج الدفعة الـ 26 من حفظة القرآن الكريم، أمس بمقر الجمعية بالدمام، إن رعاية أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، للحفل يوم الأحد القادم ليس بمستغرب لافتاً أنه يرعى دائماً مناشط الجمعية وهو داعم أساسي للجمعية بتوجيهاته ودعمه المادي، كما يحث على زيادة أعداد الحفظة لكتاب الله سنوياً. وأشار الشيخ العفالق إلى أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية عريقة ومضى على تأسيسها أكثر من 40 سنة، وتطورت منذ التأسيس إلى أن تضاعفت الحلقات وأنشئت مدارس لتعليم النساء التي لقيت إقبالاً كبيراً عليها وجعل من تطور الجمعية يتسارع إلى أن بلغ أعداد المستفيدين بالآلاف من جميع فئات المجتمع. وأكد أن كتاب الله والاهتمام به يلقى الدعم الكبير من القيادة بالمملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، لافتاً إلى المسابقات التي تقام على مستوى المحلي وعلى المستوى الدولي. وشدد الشيخ العفالق على أن من يتم اختيارهم للتدريس في حلق التحفيظ يمرون بمراحل من الاختبارات وتجرى لهم مقابلات لمعرفة شخصيته وسلامة عقيدته وتوجهاته ونظاميته، موضحاً أنه من أهم صفات المعلمين أن لا يكون لهم أي ميول لأي جهة أو حزبية، بالإضافة إلى الأمور المهنية في إتقان التخصص ومدى جودته ومهارته، مشدداً على أن الدارسين أمانة في أعناقنا وذلك ما يفسر أن من يخرج من الحلق لا يكون له أي توجهات منحرفة أو متطرفة. من جهته؛ ذكر مدير عام الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد السويدان، أن الجمعية توجهت إلى الاستفادة من التقنية في خدمة القرآن الكريم حيث أطلقت المقرأة الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية الإنترنت، ويستفيد منها المسلمون في أكثر من 80 دولة في العالم، مبيناً أن عدد من يدخل للمقرأة الإلكترونية أكثر من 92 ألف شخص، أما من يدخل ويقرأ فيبلغ عددهم أكثر من 18 ألف شخص. وأبان الشيخ السويدان أن الجمعية لها شراكات مع الأمن العام، أمن المنشآت، والدفاع المدني، وحرس الحدود، الحرس الوطني، حيث يتم توفير معلمين يقومون بتدريسهم لمدة 8 أشهر ويتم التركيز على التلاوة، مؤكداً أن القيادات العسكرية يرحبون بوجود الجمعية ومتحمسون لتعليم القرآن الكريم للأفراد. وأضاف، أن الشراكات بين الجمعية والجهات الحكومية كثيرة من بينها التعليم والأندية الرياضية، مبيناً أن عدداً من الأندية تستفيد من الجمعية بوضع برامج قرآنية لمرتادي الأندية. إلى ذلك؛ أوضح المساعد للشؤون التعليمية بالجمعية الشيخ سامي المبيض، أن الجمعية تسعى إلى تحقيق خدمة كافة فئات المجتمع، منوهاً أنها أطلقت برامج نوعية وجدت الإقبال عليها من قبل أولياء الأمور والطلاب، من بينها برنامج حلق التلقين لتحسن التلاوة، والتي تستهدف الأطفال ما قبل المدرسة وطلاب الصفوف الأولية في المدارس، بحيث ينتقل إلى الحفظ بعد وصوله الصفوف العليا، مشيراً إلى أن حلق التلقين في المنطقة الشرقية بلغ عددها 130 حلقة. وأكد الشيخ المبيّض أن المستقبل للتعليم الإلكتروني وعن بُعد في حفظ القرآن الكريم، إذ إن الأعداد تتوافد على هذا النوع بشكل كبير جداً وتزايدها مستمر مهما كان التوسع في التعليم الإلكتروني، لافتاً أن قوائم الانتظار هائلة والجمعية مستمرة في فتح الحلقات الإلكترونية.

مشاركة :