أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عن سؤال ورد إليه خلال أحد الدروس الدينية: "أنا زوجة ثانية ورزقني الله بطفلة من هذا الزواج وزوجي يقصر في القسمة بيني وبين زوجته الأولى، وأنا أسامحه أمام الله، فهل هذه المسامحة تكفيه في زوال الإثم عنه، خاصة أن الزوجة الأولى تدعوه إلى عدم العدالة في القسمة وهو يستجيب؟". وأوضح الدكتور على جمعة أن "النبي صلى الله عليه وسلم فكر فى طلاق سودة فتنازلت عن نصيبها فى القسم عن عائشة رضى الله تعالى عنها حتى تظل أما من أمهات المؤمنين"، مُشيرًا إلى أن هذه الموافقة والتنازل تبرئ ساحة الرجل، ولكن عندما تسأل المرأة هذا السؤال فمعناها أنه فى القلب شيء وأنها لا ترضى أو أنها رضيت غصب عنها وهذا فيه من عدم كمال الأخلاق".وأكد أنه يجب على الرجل الذى عنده زوجتان أن يعدل بينهما، والعدل ليس معناه المساواة ولكن معناه إقرار السعادة وإعطاء ما يلزم حتى تستمر الحياة.
مشاركة :