أشادت مؤسسة "سقيا الإمارات" تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بالمساهمة الجليلة التي يقدمها الكادر النسائي في المؤسسة، ودعمه المؤثر لأعمال وحملات المؤسسة التطوعية الرامية إلى توفير المياه الصالحة للشرب إلى ملايين المحتاجين حول العالم. وأكدت المؤسسة نجاح المرأة الإماراتية في تقديم صورة مشرفة لدولة الإمارات حول العالم كرمز للتسامح والعطاء والقيم النبيلة.وأكد سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة "سقيا الإمارات"، أهمية الدور الذي تلعبه الكوادر النسائية الإماراتية في المؤسسة في دعم عمل المؤسسة الإنساني، وتعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، ونجاحهن في حمل رسالة عالمية تعكس التزام دولة الإمارات في ترسيخ قيمة التسامح والخير إقليميًا ودوليًا.وأضاف: "أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها في ميادين العمل وأنها شريكة فعالة في مسيرة النهضة والتنمية التي أطلقها نصير المرأة المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أكد على حق المرأة في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها وتحت مظلة ورعاية القيادة الرشيدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلقت مؤسسة "سقيا الإمارات" العديد من الحملات التطوعية داخل الدولة وخارجها، لتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني ندرة وتلوث المياه، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محليًا وعالميًا، حيث بلغ عدد المستفيدين من مشاريع سقيا الإمارات حتى نهاية 2018، أكثر من 9 ملايين شخص في 34 دولة حول العالم، وخلال هذه الحملات التي شاركت فيها كوادر المؤسسة النسائية، أثبتت المرأة الإماراتية عملها وفق توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، ومحافظتها على نهجها والتمسك بمبادئ الدين الحنيف وعاداتها وتقاليدها وقيمها، وقدرتها اللامحدودة على العطاء والصبر وحب الخير للجميع، وقد كانت بذلك خير ممثل عن دولة الإمارات التي باتت في نظر العالم مثالًا للتعايش والتسامح".ونوه الطاير إلى أن المؤسسة تولي اهتمامًا خاصًا للمشاريع التي تعزز راحة المرأة وازدهارها، ففي العديد من الدول النامية تضطلع النساء والفتيات غالبًا بمسؤولية جمع المياه لأسرهم، وقد تُضطر الفتيات إلى مغادرة المدرسة في سن مبكرة لجلب المياه إلى أسرهن وحمل العبوات الثقيلة لمسافات طويلة ومرات متعددة في اليوم، ما يؤدي إلى معاناتهن من مشاكل صحية حادة، فضلًا عن التهديدات التي يتعرضن لها. وتسهم مشاريع "سقيا الإمارات" في التغلب على هذه التحديات وتمكين النساء في التعليم ورعاية الأسرة من خلال توفير المياه الآمنة والصالحة للشرب والذي يحررهنَ من مشاق إحضار المياه.وقال محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات: "انخرط الكادر النسائي العامل في مؤسسة "سقيا الإمارات" في العمل الإنساني وأسهم في توطيد مكانة دولة الإمارات كواحدة من أكثر الدول عطاء مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وانطلاقًا من القيم والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات، أسهمت بنات زايد في وصول مؤسستنا الخيرية إلى ملايين المحتاجين حول العالم، وكن رافدًا أساسيًا لجهود الدولة في مجال العمل الإنساني، وداعمًا رئيسيًا لجميع مبادرات وبرامج "سقيا الإمارات" في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي والتطوعي، كما كان لحضورهن داخل الدولة وخارجها أثر طيب ووقع مؤثر، وذلك لنجاحهن في ترجمة قيم التسامح والعطاء التي تتحلى بها المرأة الإماراتية بالفطرة على أرض الواقع، وقدرتهن على ترك تأثير إيجابي على الكثير من المجتمعات".
مشاركة :