يعد حزب الله اللبناني أول من بدأ باستعمال الطائرات المسيرة المدنية لأهداف عسكرية منذ عام 2004. وتمكن الفصيل اللبناني من إرسال طائرة مسيرة بدائية إلى داخل العمق الإسرائيلي حتى مفاعل "ديمونا" النووي عام 2012. لكن تطور تكنولوجيا الطائرات المسيرة والقدرات البشرية لتنظيم "الدولة الإسلامية" أدت لقفزة نوعية في التعديلات المبتكرة سواء من حيث المراقبة أو توجيه المقاتلين أو العربات المفخخة وذلك دفع مختلف الفصائل التي شاركت في معارك سوريا والعراق إلى استعمال نفس التقنيات. فيما، يرسم مستقبل هذا النوع من الابتكارات في اليمن حيث الحوثيون يطورون ويختبرون، ومن خلالهم الإيرانيون، عدة مركبات مسيرة جوا وبحرا قد يتم استخدامها في نزاعات أخرى. قراءة في الموضوع مع وسيم نصر
مشاركة :