قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه في إطار استعداد محافظة جنوب سيناء لبدء العام الدراسي الجديد 2019 / 2020 وتسهيلا لمواطني جنوب سيناء طلابا وأولياء أمور، اتخذ عدة قرارات هامة لصالح الطلاب وأولياء أمورهم، وذلك خلال لقائه مدير عام التربية والتعليم بجنوب سيناء، محمد حامد عقل، ومنها قصر التعليم بمدارس الوديان والتجمعات البدوية لأبناء الوديان للحفاظ على وصول خدمة تعليمية متميزة لأبناء تلك الوديان، حيث إن الغرض من إنشاء تلك المدارس تأدية الخدمة بالوديان على أفضل ما يكون، معللا أنه نظرا لتوفر الخدمة التعليمية المميزة وقلة أعداد الطلاب بتلك التجمعات البعيدة ما أدى لوجود طلب متزايد للتحويل لتلك المدارس من خارج تلك الوديان علي مستوي مدن المحافظة.وأضاف المحافظ، في تصريحات صحفية، أنه حلا لمشكلة زيادة أعداد المتقدمين لرياض الأطفال بإدارة شرم الشيخ التعليمية ممن بلغ سنهم 5 سنوات فأكثر في 1/ 10 /2019، قرر استغلال مبني مكتبة الطفل بمنطقة هضبة ام السيد بشرم الشيخ كقاعات لرياض الأطفال لاستيعاب الأطفال ممن بلغوا خمس سنوات فأكثر بشكل مؤقت لحين الانتهاء من التوسعات بالمدارس بالتنسيق مع الأبنية التعليمية ومجلس مدينة شرم الشيخ علي أن تتولي مديرية التربية والتعليم تجهيز تلك القاعات بالمستلزمات وتوفير معلمات رياض الأطفال.وأكد أهمية استعداد مدارس المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد وجاهزيتها لبدء الدراسة في موعدها الذي حددته وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على اتخاذ أجهزة المحافظة والمديريات الخدمية ورؤساء المدن جميع الإجراءات لانطلاق عام دراسي متميز للطلبة بجميع المراحل دون عقبات أو مشاكل.وأشار إلى دور مديري الإدارات التعليمية والمدارس في الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول وإزالة الملصقات والتشوهات على أسوارها ودهانها وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الأشجار داخل وخارج المدارس.وشدد "فودة" على صيانة الفصول وسلامة الإضاءة وكفاءة الإنارة والتأكد من إحكام غلق أي فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس، وعدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها وسلامة مقاعد التلاميذ وزجاج النوافذ وصيانة دورات المياه، وكذلك تطهير خزانات المياه أعلى المدارس حرصا على صحة وسلامة وراحة التلاميذ والمدرسين ولتوفير الجو الملائم لإتمام العملية التعليمية بنجاح.وتابع أنه شدد على سرعة الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة بالمدارس وكذلك المنشآت الجديدة والتوسعات، مع توافر عوامل الأمان والسلامة بالمدارس، وتوافر متطلبات الدفاع المدني بها من حنفيات للحريق، وتوصيلات المياه اللازمة وسد أي عجز الموارد البشرية أو المادية.