أكد رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري فيلالي غويني اليوم الخميس، أن الحوار الجامع والشامل والمسؤول يعد السبيل الوحيد لتحقيق التوافق الوطني بين كل أطياف المجتمع من أجل إمكانية تنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.وقال غويني - في تصريحات عقب لقائه بمنسق هيئة الوساطة والحوار الوطني كريم يونس والوفد المرافق له - إن حزبه "يؤمن بالحوار الجاد والمسؤول يشارك فيه كل الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني والنخبة الوطنية من أجل تحقيق التوافق الوطني، وذلك بتغليب المصلحة العليا للوطن خاصة في هذا الظرف العسير".ودعا إلى ضرورة الالتزام في مسار الحوار بالمرونة والتوازن الفكري الجاد والتحلي بالنوايا الحسنة دون تهميش أو إقصاء أي طرف كان لأن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار وذلك لتحقيق القواسم المشتركة والتوافقات من اجل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.وأكد ضرورة تعزيز وتدعيم النقاش الجاد في إطار مسار الحوار من أجل الخروج بمقترحات بناءة لطرحها في ندوة وطنية يشارك فيها الجميع لتوسيع قاعدة التوافق والانسجام الوطني مما يسمح بتنظيم انتخابات رئاسية في اقرب وقت.وأشار إلى اقتراح حزبه بمراجعة العديد من القوانين خاصة قانون الانتخابات وإنشاء هيئة وطنية مستقلة تعمل على تنظيم ومراقبة العملية الانتخابية حتى الإعلان عن النتائج تحت اسم سلطة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات مع تهيئة كل الظروف المناسبة.وأشاد بما تقوم به هيئة الوساطة والحوار من أجل بناء الثقة وتحقيق التوافق الوطني بين كل الجزائريين من أجل الإسراع في حل الأزمة السياسية في البلاد.
مشاركة :