قرر الادعاء العام الألماني تحويل أمر الاعتقال بحق المشتبه به في جريمة محطة قطارات فرانكفورت لإقامة مؤقتة في مستشفى للأمراض النفسية. الادعاء العام برر خطوته بأن الإرتيري يعاني من انفصام في الشخصية ويشكل خطرا على العموم. بعد شهر واحد من الهجوم القاتل في محطة قطارات فرانكفورت، اتخذ القضاء الألماني قرارا بنقل المشتبه به مؤقتا إلى مستشفى للأمراض النفسية. هذا ما أعلنه الادعاء العام في فرانكفورت اليوم الخميس (29 آب/ أغسطس 2019). وبذلك تم تحويل أمر الاعتقال إلى الإقامة المؤقتة في المستشفى. وبرر القضاء الألماني خطوته هذه بأن المشتبه به يشكل خطرا على العموم. وفقا للأطباء الذين فحصوا الحالة العقلية للمشتبه به في الأسابيع الأخيرة فإن الإرتيري البالغ من العمر (40 عاما) يعاني من مرض انفصام الشخصية، كما أبلغت النيابة العامة. وبسبب مرضه هذا فإن الرجل يشكل خطرا، كما أن قيامه بأعمال غير قانونية مرجح كثيرا. لذلك يجب نقله لمستشفى للأمراض النفسية، حسب الادعاء العام. وكانت متحدثة باسم الادعاء العام قد أعلنت نهاية الشهر الماضي أن الرجل المشتبه في ارتكابه اعتداء الدفع المميت في محطة القطارات الرئيسية بمدينة فرانكفورت رب أسرة ومتزوج. وأضافت: "لقد ذكر أنه سافر إلى فرانكفورت على متن قطار من بازل قبل أيام قليلة"، مضيفة أنه لم يكن معروفا لدى الشرطة في ألمانيا قبل الواقعة. وبحسب بيانات الادعاء العام، فإن المشتبه به يحمل الجنسية الإرتيرية وكان يقيم في كانتون زيورخ، وحصل في سويسرا على تصريح بالإقامة يُمنح للأجانب الذين أقاموا في البلاد لمدة 5 أو 10 أعوام. وكانت شرطة فرانكفورت ألقت القبض على المشتبه به بعد أن قام بدفع طفل ووالدته وشخص ثالث بنفس الطريقة تحت عجلات قطار سريع كان قادما إلى المحطة، فأصيب الطفل بإصابات قاتلة. بينما نجت والدته، فيما تمكن المجني عليه الثالث من تأمين نفسه وعدم السقوط على الطريق الحديدي. أ.ح/ ز.أ. ب (د ب أ)
مشاركة :