لاحظ النائب صالح عاشور أن هناك ظواهر سلبية تفشت في المدارس الكويتية، مطالبا بتفعيل دور الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس كافة، «لأن الأمور استفحلت بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وخصوصا التنمر الذي بات يدق جرس الانذار بقوة».وقال عاشور لـ «الراي»: وجهت أسئلة إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي بخصوص الظواهر الغريبة في المدارس، سواء في مدارس البنين أو البنات، لأن الأمر بات مقلقا، متسائلا: هل تم رصد مثل هذه الظواهر وهل توجد دراسات وإحصائيات عن الظواهر السلبية بالمدارس، خصوصا التنمر الذي ظهر بوضوح في الأونة الأخيرة، بالإضافة إلى السلوكيات المنحرفة الأخرى والتشبه بالجنس الآخر والمخدرات وغيرها من الظواهر التي تفشت.وطالب عاشور باعلان «حالة طوارئ قصوى في وزارة التربية للحد من هذه الظواهر، وتفعيل دور الاختصاصيين الاجتماعيين، وعمل تدريبات وورش عمل ودورات داخلية وخارجية للاختصاصيين، ليتسنى لهم التعامل بمهنية مع الحالات التي هي بحاجة إلى علاج»، داعيا إلى تشكيل لجنة مشتركة مع وزارتي الداخلية والشؤون لمناقشة هذه القضايا.وقال عاشور في سؤاله: لوحظ في الآونة الأخيرة وجود أكثر من ظاهرة غريبة بالمدارس، سواء عند البنين أو البنات وهي غريبة وجديدةعلى المجتمع، مستفسرا ما إن كانت توجد دراسات وإحصائيات عن الظواهر السلبية بالمدارس، مثل التنمر والسلوكيات المنحرفة والتشبه بالجنس الآخر والمخدرات؟ مع تزويده بالبحوث والدراسات والإحصائيات عن هذه الظواهر. وسأل ما إن أقيمت تدريبات وورش عمل ودورات داخلية وخارجية للاخصائيين الاجتماعيين عن هذه المواضيع لمواجهتها ؟ مع تزويده بالمعلومات عن هذه الدورات، وهل هناك لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية أو وزارة الشؤون لمناقشة هذه القضايا؟