ناشد المفكر والناشط القبطي كمال زاخر الكنيسة الأرثوذكسية، من خلال تصريح خاص للبوابة نيوز، بضرورة الحذر الشديد من توجه الرهبنة تلقائيًا بما يتناسب مع روح العصر، مشددا على أهمية أن يكون تطور حياة الرهبنة في إطار الأهداف الأساسية لها، قائلا: "مثل هذه التطورات، والمناخ المتغير، حتما قد يُحدث تأثير على منظومة الرهبنة بشكل سلبى إن لم يكن هناك توجيه وإرشاد وضبط ودراسة مستمرة للوضع".ولفت "كمال" الانتباه للغزو السكانى الذى جعل العالم قريب جدا من الأديرة ومواضع الرهبان، وليس الرهبان هم من اقتربوا للعالم، مطالبا بوضع برنامج لتنظيم الرحلات إلى الأديرة بل وتقليلها قدر الإمكان.
مشاركة :