وصف الدكتور رفيق الدياسطي، أستاذ الجغرافية السياسية في جامعة الزقازيق، التصريحات المفاجئة، التي أصدرها من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأنها تمثل انصياعا لضغوط محور الشر الإرهابي، الموجود على الأراضي اليمنية. وأوضح الدياسطي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن محور الشر المقصود هو الثلاثي الإخوان، والحوثي، ومن ورائهما إيران، مشددا على أن هذا المحور الإرهابي، يهدف إلى اختطاف اليمن من أبنائه وأصحاب الحق الأصلي في تقرير مصيره ومستقبله. ولفت إلى أن مشاركة الإخوان في الحكومة اليمنية، كان خطأ آن أوان تعديله، والإطاحة بهم من الحكومة، حتى تتحرر الإرادة اليمنية، في ظل تحالف الإخوان في كل مكان بالوطن العربي، مع أعداء الأمن القومي الإقليمي، وأبرزهم إيران، وتركيا وقطر. وأضاف: "لا نعرف كيف تدار الأمور في داخل أروقة الحكومة اليمنية، ولا نعلم من الذي يقف وراء الصياغة التي خرجت بها التصريحات اليمنية، التي هاجمت الإمارات"، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات، تستهدف صرف النظر عن جرائم الحوثي ضد الشعب اليمني، وكذلك التغطية على خسائره الفادحة أمام التحالف العربي، وهي أمور لا يفعلها إلا الإخوان، المتحالفين مع قوى الشر الموجودة في اليمن". ودعا إلى التعاطي بهدوء مع الموقف، حتى لا تنجر القوى الفاعلة في اليمن والمدافعة عن الشرعية، وحق اليمنيين في الحياة على أرض وطنهم، إلى صراع فرعي، لن يفيد إلا أعداء الشرعية في اليمن، وعلى رأسهم إيران.