تحتاج الأمهات إلى الكثير من المعلومات والمساعدة قبيل موسم العودة للمدارس، وغالباً ما تكون السلامة هي الشاغل الرئيس للأهالي خارج المنزل وبعيداً عن محيطهم المعتاد، خصوصاً عندما يبدأ أطفالهم بالذهاب إلى الحضانة والمدرسة، واللقاء مع أصدقائهم للّعب، والمشاركة في رحلات المدرسة. فمع ازدياد تعرّض الأطفال للبيئة المحيطة بهم أثناء نموهم، تصبح احتياطات السلامة وتنفيذها بمثابة تحدٍّ يتعين على كل من الأهالي والمدرّسين معالجته. وتقدم مونيكا فالراني الرئيسة التنفيذية لحضانات ليدي بيرد، بعض النصائح المهمة تزامناً مع موسم العودة للمدارس، وتشرح فالراني: «من خلال تثقيف كلٍّ من الأهالي والأطفال الصغار، وبالإضافة إلى تطبيق إجراءات السلامة الآمنة، يمكن حماية الأطفال في جميع الأوقات. أمّا في ما يخص الأطفال الصغار جداً، فنحن ننصح باتخاذ الاحتياطات السائدة، وهي تغطية محيط الأطفال قدر الإمكان بطبقة واقية لحمايتهم من الصدمات والرضوض، ومن الضروري تركيب أغطية أمان على جميع المقابس الكهربائية وتجهيزها بأثاث ذي حواف مستديرة لضمان توفير بيئة آمنة للأطفال الصغار، الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين، بينما يخطون خطواتهم الأولى». ومع تقدّم الأطفال في السن، سيتمكن الأهالي من البدء بتعريفهم الى الأخطار المحيطة بهم، وكيفية تجنبها على أفضل وجه، وهذا يشمل تجنّب استخدام المعدات الكهربائية والأدوات الحادة مثل المقص، دون إشراف. ويمكن القيام بذلك من خلال أساليب مختلفة، على سبيل المثال: خارج المنزل لا تقتصر أهمية إجراءات السلامة وتطبيقها على الأماكن الداخلية فحسب، بل يمكن للأهالي تعزيزها خارج المنزل أيضاً، من خلال اتّباع أنظمة روتينية وسيناريوهات شبيهة باللعب، لمعالجة موضوعات مهمة، مثل: أهمية استخدام أحزمة الأمان في السيارات، والانتظار قبل عبور الطرق، وعدم التواصل مع الغرباء. كما يمكن للأهالي التواصل مع الحضانات لاتخاذ قرار بشأن أفضل طريقة لنقل الأطفال. وأضافت فالراني: «في حضانة ليدي بيرد لدينا فريق أمني مخصص، بالإضافة إلى موظف نقل في جميع حافلاتنا المجهزة بمقاعد مخصصة لكل الأطفال، لنحرص على عدم تواصل الأطفال مع أحد غير موظفينا. ومن بين الإجراءات الأخرى التي نتّبعها، تعداد الأطفال يومياً، وتدريبات إطفاء الحرائق المتكررة، وتوظيف ممرّضين اثنين في الحضانة، لضمان سلامة الأطفال ورفاههم في جميع الأوقات عندما يكونون في المبنى، وذلك لأنّنا نعرف مدى أهمية منح عقول الصغار الفضولية مساحة آمنة للتعلم والنمو من دون خوف». - وضع حدود واضحة بين الأغراض التي يمكن للأطفال استخدامها وتلك التي لا يمكنهم استخدامها. - اتّباع نظام منح مكافأة للسلوك الجيد الذي يجب تعزيزه، مثل طلب المساعدة عند استخدام أدوات قد تكون مؤذية. - تقديم مجموعة من الأغراض البديلة المخصصة للأطفال، التي يمكن استخدامها يومياً، مثل مقص اللعب والألعاب المشابهة لأدوات المطبخ، حيث يمكن للأطفال ممارسة فضولهم بطريقة آمنة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :