«إسرائيل» تتهم إيران بتصنيع صواريخ «دقيقة» في لبنان

  • 8/30/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»، وكالات ترأس الرئيس اللبناني ميشال عون، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس لدرس وإقرار 40 بنداً لم يتم خلالها التطرق إلى التعيينات الإدارية من خارج جدول الأعمال، بعدما عقد خلوة مع رئيس الحكومة سعد الحريري. وقد أكد الوزراء، أن الرسالة الأهم في هذه الظروف هي رسالة الوحدة الوطنية بعد الاعتداءات «الإسرائيلية»، فيما تسود حالة من الهدوء الحذر على جانبي الحدود الجنوبية، تتخللها خروق «إسرائيلية» متكررة لطائرات التجسس المسيّرة، في حين اتهم الجيش «الإسرائيلي»، إيران بتكثيف الجهود الرامية إلى إقامة منشآت للصواريخ دقيقة التوجيه لميليشيات «حزب الله»، وكشف عن قائمة تضم العديد من الشخصيات الإيرانية واللبنانية، قال إنها تقف على رأس مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان. وأعلن وزير الإعلام جمال الجراح، بعد انتهاء الجلسة، انطلاق خطة الأمن السيبراني الضرورية لحماية شبكات الاتصالات والوزارات بعد عرضها خلال جلسة الحكومة، فيما كشف وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، عن أن التعيينات القضائية لا تزال بحاجة إلى لمسات أخيرة قبل البت بها. ومن جهة أخرى، تسود حالة من الترقب في الداخل اللبناني مع قرع طبول الحرب بعد الاعتداء «الإسرائيلي» بطائرتين مسيّرتين فجر الأحد الماضي، على الضاحية الجنوبية لبيروت. وتوعد «حزب الله» بالرد، فيما يلف الحذر جانبي الحدود لليوم الخامس على التوالي تقطعه من حين لآخر خروق متكررة للطيران التجسسي «الإسرائيلي» من فوق مزارع شبعا؛ حيث تنفذ هذه الطائرات طلعات استكشافية بشكل دائري وعلى علو منخفض فوق قرى وبلدات العرقوب وحاصبيا حتى سماء المنحدرات الغربية لجبل الشيخ، لكن في الجانب اللبناني، تنشط الدوريات المشتركة للجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» على كافة محاور القطاع الشرقي وفي نقاط قريبة من السياج الحدودي. ومن جهة أخرى، قال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» في إفادة للصحفيين: «ما نراهم يفعلونه هو تسريع الخطى... بصفة عامة». وتابع: «هذا يعني... الإسراع من حيث المباني والمرافق والمواقع ومنشآت التحويل والتصنيع، وهذا يعني المزيد من الأشخاص والعناصر المشاركة في ذلك. المزيد من المواقع». وأكد الجيش «الإسرائيلي»، أن مشروع الصواريخ الدقيقة يدار من قبل إيران و«حزب الله» بسرية تامة دون علم الحكومة اللبنانية، مضيفاً أن المواقع المدنية اللبنانية، أصبحت غطاء لهذه المواقع التي يحاول من خلالها «حزب الله» إنتاج وتحويل الصواريخ إلى دقيقة حتى في بيروت. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي: إن القائمة تضم العميد محمد حسين زادة حجازي، وهو ضابط رفيع المستوى في الحرس الثوري، إلى جانب العقيد مجيد نواب، المسؤول التكنولوجي للمشروع والذي يعمل تحت توجيهات «فيلق القدس» بقيادة قاسم سليماني. وضمت القائمة أيضاً العميد علي أصغر نوروزي، وهو رئيس الهيئة اللوجستية في الحرس الثوري، ويتكفل بعملية نقل المواد والمعدات اللوجستية من إيران إلى سوريا، ومن هناك إلى مواقع الصواريخ الدقيقة في لبنان. وإلى جانب هذه الأسماء، اشتملت القائمة أيضاً على اسم فؤاد شكر، القيادي في «حزب الله» الذي يقود مشروع الصواريخ الدقيقة في الحزب.

مشاركة :