جمعية الخريجين أقامت معرض «الكتاب الصيفي 4»

  • 8/30/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تساهم «جمعية الخريجين»، من خلال أنشطتها الثقافية العديدة في تأسيس مفاهيم معرفية وإنسانية مهمة، وذلك من خلال مسؤوليتها كجمعية نفع عام، تنظر إلى الجوانب التي تهم المجتمع في حاضره ومستقبله، حيث نظمت خلال الفترة القليلة الماضية الكثير من الأنشطة والفعاليات التي استضافت فيها أصحاب الفكر والثقافة والرؤية الإنسانية المتوهجة، لتلقي الضوء على بعض ما يستجد في الساحة من أحداث وحالات، إلى جانب تحليل الكثير من القضايا المحلية والعربية والعالمية.وكان آخر تلك الفعاليات إقامة معرض «الكتاب الصيفي» السنوي، في دورته الرابعة، والذي احتضنته قاعة الشهيد مبارك النوت، بمشاركة دور نشر محلية ومؤسسات ثقافية وجمعيات نفع عام. والافتتاح حضره الأمين العام لرابطة الأدباء الدكتور خالد عبداللطيف رمضان. وأوضح رئيس الجمعية منسق المعرض الكاتب الزميل إبراهيم المليفي، أن هدف المعرض الأساسي تنشيط الحركة الثقافية في فترة الصيف، التي كانت حتى وقت قريب تعاني من قلة الأنشطة الثقافية، موضحاً أنهم في الجمعية عادوا إلى فكرة إقامة الأنشطة المصاحبة، مثل الجلسات الحوارية وغيرها.وأشار المليفي إلى أن الهدف الأساسي من المعرض هو مشاركة دور النشر وجمعيات النفع العام والمؤسسات الكويتية، ومنها «جمعية الهلال الأحمر»، ومؤسسة عبدالعزيز البابطين، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ودار سعاد الصباح، ورابطة الأدباء الكويتيين، وقال: «مشاركة هذه الجهات جاءت بالمجان، وبالهدف نفسه الذي سعينا إليه في ما يتعلق بتنشيط الحركة الثقافية والقراءة ودعم المؤلف ودور النشر، ومشاركات عديدة من ضمنها جناح جمعية الخريجين، وركن المؤلفين الكويتيين، يختص بعرض أي مؤلف كويتي لديه كتاب مجاز للنشر من الجهات المعنية في الدولة، وأصدر هذا الكتاب على حسابه الشخصي، ولا يتبع دار نشر، أو دار نشره موجودة لم تشارك معنا في هذا المعرض، ولكن يريد أن يشارك، فهذا الركن مفتوح لهم ولكن تحت مسؤوليتهم وليس مسؤوليتنا». وأقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض ندوة لمناقشة كتاب «الدليل الكويتي» للكاتب حمد الحمد وأدارها الكاتب والناقد فهد الهندال، وذلك بحضور عدد من الكتاب والمثقفين. في البداية أشار الهندال إلى مسيرة الحمد كاتباً وباحثاً، ودوره في تأسيس منتدى المبدعين الشباب في رابطة الأدباء، وجهوده في توثيق سير الشعراء والمبدعين الكويتيين.وعن سبب اختياره لكلمة «الدليل» وليس «موسوعة» أو «الكشاف» أجاب الحمد: «كنتُ أعاني كباحث في جمع المعلومات وهذا ما حدث عندما كتبت عن الشاعرين فائق عبدالجليل وفهد بورسلي، وكثيراً لا أجد المعلومة. لذلك فكرت في كتاب مرجعي للباحثين والأدباء ومن عادتي تدبر الفكرة في ذهني لفترة طويلة قبل إقرارها واستشارة بعض الزملاء والأصدقاء مثل الدكتور خليفة الوقيان، والدكتور سليمان الشطي».وأضاف الحمد: فضلت كلمة «الدليل» لأنه ليس موسوعة تعطي معلومات موسعة للقارئ، بل تمنحه إشارات مهمة تساعده في أي بحث، وعن الصعوبات التي واجهته قال: بذلت جهداً مضنياً في تجميع المعلومات وتجهيز «الدليل» في مدة تزيد على تسعة أشهر.. وقضيت ساعات طويلة في مكتبة البابطين والمكتبة الوطنية وغيرها.

مشاركة :