حذّر باحث أمريكي، من أن الميليشيات والشعبويين الموالين لإيران في بغداد يهددون مستقبل العراق، مؤكداً أن التاريخ أثبت أن سماح الحكومات للميليشيات بالتصرف بشكل مستقل على أراضيها سيؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة. وقال مايكل روبن، الباحث المقيم في معهد «أمريكان إنتربرايز» والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في مقال له نشرته صحيفة «واشنطن إكزامينر» ، أمس، إن الكثير من خبراء الأمن القومي في الولايات المتحدة والمطلعين على القضية العراقية، يشعرون بالقلق من أن يؤدي القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع تخزين تابعة لميليشيا الحشد في العراق إلى زيادة الشعبوية في البرلمان. وأضاف روبن أن الضربة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى مطالبات برلمانية بخروج القوات الأمريكية التي لا تزال متمركزة في العراق، وتجاهل دورها في منع عودة تنظيم داعش الإرهابي. ويرى الباحث أنّ هناك نفاقاً من جانب جماعات الضغط الموالية لإيران في بغداد عندما يتعلق الأمر بسيادة العراق. وأشار إلى تقرير نشرته وكالة أنباء «تسنيم»، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، يفيد بأن طهران استخدمت طائرات مسيرة من طراز «مهاجر-6» ضد أهداف داخل الأراضي العراقية. وأضاف روبن، أن البرلمانيين العراقيين الموالين لإيران تغاضوا بشكل كبير عن استخدام الميليشيات المدعومة من طهران أراضي بلادهم لتنفيذ هجمات ضد المملكة العربية السعودية، واستهدافها للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد. وأوضح أن نحو 30 في المئة من الميليشيات العراقية تتحرك بتوجيهات خارجية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :