ساري ينتظر «الضوء الأخضر» لمواجهة نابولي

  • 8/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يأمل المدرب ماوريتسيو ساري في التعافي من مرضه والتواجد على أرض الملعب، عندما يخوض فريقه الجديد يوفنتوس مباراته الأولى على أرضه ضد غريمه القوي نابولي، السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان ساري، العائد إلى إيطاليا بعد موسم صاخب مع تشلسي الإنجليزي، غاب عن الفوز الأول لحامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية بسبب التهاب رئوي. وتشكل مباراة حامل اللقب ووصيفه قمة مبكرة في "سيري أ"، لكن الأنظار ستتركز على ساري (60 عاما) الذي جعل من نابولي قوة هجومية كبرى نافست على اللقب المحلي خلال إشرافه على الفريق الجنوبي قبل رحيله إلى لندن وقيادة تشلسي إلى لقب الدوري الأوروبي. لكن ساري أزعج بحسب تقارير مسؤولي "السيدة العجوز" بسبب استمراره في التدخين برغم مشكلاته الصحية. وأظهرت مشاهد ساري يحمل علبة دخان خلال التقاط صور مع المشجعين مطلع الأسبوع. وبرغم مرضه، أشرف ساري على الحصص التدريبية لفريقه، وفي الأيام القليلة الماضية خرج إلى المستطيل الأخضر. وصحيح أن ساري لم يحرز أي لقب في ثلاثة مواسم مع الفريق الجنوبي، لكن عودته إلى إيطاليا من بوابة عملاق تورينو اعتبرت خيانة من مشجعي نابولي الباحث عن لقب أول في الدوري منذ أيام أسطورته الأرجنتينية دييغو مارادونا في تسعينيات القرن الماضي. وسيشكل غياب ساري دفعة لنابولي الباحث مع مدربه كارلو انشيلوتي عن فوزه الثاني بعد الأول المشوق ضد فيورنتينا 4-3. في المقابل، حقق يوفنتوس فوزا متوقعا على بارما بهدف قلب دفاعه المخضرم جورجيو كييليني. وبعد إنفاقه نحو 100 مليون يورو الموسم الماضي لجلب أفضل لاعب في العالم خمس مرات البرتغالي كريستيانو رونالدو، عزز يوفنتوس تشكيلته بالمدافع الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت (19 عاما) بصفقة رنانة قد تصل إلى 85،5 مليون يورو، لكن دي ليخت جلس بديلا فيما لعب كييليني وليوناردو بونوتشي أساسيين في قلب الدفاع. كما ضم الفريق الطامح الى إحراز لقب الدوري للمرة السادسة والثلاثين ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996، لاعبي الوسط الفرنسي أدريان رابيو المتمرد مع باريس سان جرمان والراحل عنه بعد خلاف كبير فشارك في الدقيقة 63، والويلزي أرون رامسي أحد أركان أرسنال الإنجليزي سابقا. لكن رامسي غاب عن المباراة الأخيرة لعدم اكتمال لياقته ومن المرجح أن يغيب عن مباراة نابولي بسبب تعرضه لآلام في ظهره منتصف الأسبوع. ولعب رونالدو إلى جانب الأرجنتيني غونزالو هيغواين، فيما بقي المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا المرشح لترك فريقه على مقاعد البدلاء.

مشاركة :