يحلم 32 فريقا بتحقيق طموحات عديدة بين تعزيز السيطرة أو استعادة الهيبة أو تقمص دور الحصان الأسود للبطولة، وذلك عبر 17 مدرسة تدريبية تحكم المنافسات هذا الموسم. ويفرض مدربو إيطاليا أنفسهم بقوة في النسخة الجديدة لدوري الأبطال بتواجد 4 مديرين فنيين، هم جيان بييرو غاسبريني (أتالانتا)، أنطونيو كونتي (إنتر ميلان)، كارلو أنشيلوتي (نابولي) وماوريسيو ساري (يوفنتوس). واحتفظت المدرسة الإسبانية أيضا بتواجدها من خلال ثلاثة مدربين هم بيب غوارديولا (مانشستر سيتي)، مارسيلينو (فالنسيا) وإرنستو فالفيردي (برشلونة)، وتتساوى معها أيضا المدرستان البرتغالية والألمانية، حيث يقود الثلاثي الألماني يورغن كلوب، توماس توخيل وجوليان ناغلسمان طموحات ليفربول، باريس سان جرمان ولايبزيغ. أما الثلاثي البرتغالي، فسيكون في مهمة شاقة بتواجد بيدرو مارتينز (أولمبياكوس)، برونو لاج (بنفيكا) ولويس كاسترو (شاختار دونتسيك). وفي حين سيتم تمثيل المدرسة الفرنسية بمدربين هما زين الدين زيدان (ريال مدريد) وكريستوف غالتيير (ليل)، تتساوى معها أيضا عدة مدارس أخرى مثل الهولندية بإيريك تين هاغ (أياكس أمستردام) وبيتر بوش (باير ليفركوزن)، والكرواتية بنيكو كوفاتش (بايرن ميونيخ) ونيناد بيليكا (دينامو زغرب)، والروسية بيوري سيمين (سبارتاك موسكو) وسيرغي سيماك (زينت سان بطرسبرغ)، والبلجيكية بفيليس مازو (جينك)، وفيليب كليمنت (بروج). بينما تمثل مدارس تدريبية أخرى بمدرب واحد، مثل الإنكليزي فرانك لامبارد (تشيلسي)، الصربي فلادن ميلوجيفيتش (ريد ستار)، التركي المخضرم فاتح تريم (قلعة سراي)، التشيكي جيندريش تربيسوفسكي (سلافيا براغ)، والسويسري لوسيان فافر (بوروسيا دورتموند). 32 فريقا تحلم بتحقيق طموحات عديدة بين تعزيز السيطرة أو استعادة الهيبة أو تقمص دور الحصان الأسود للبطولة وفي المقابل استعانت أندية أخرى بمدربين من خارج حدود القارة الأوروبية، مثل الثنائي الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (توتنهام هوتسبير)، ودييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد)، وكذلك البرازيلي سيلفينيو (أولمبيك ليون) والأميركي جيسي مارش (ريد بول سالزبورغ). وتبقى بين هذه الأسماء 4 مدربين فقط، سبق لهم الصعود إلى منصة التتويج، والفوز بالكأس ذات الأذنين سواء مع فريق واحد أو أكثر. ويتصدر كارلو أنشيلوتي لائحة الشرف برصيد ثلاثة ألقاب بواقع اثنين مع ميلان الإيطالي والثالث مع ريال مدريد، ويتساوى معه زين الدين زيدان الذي قاد الملكي للتتويج ثلاث مرات متتالية أعوام 2016 و2017 و2018. ويليهما بيب غوارديولا الذي فاز مع برشلونة باللقب مرتين عامي 2009 و2011، ثم يورغن كلوب الذي أهدى ليفربول اللقب السادس في تاريخ الريدز، العام الماضي. في هذا السياق يعتقد يورغن كلوب مدرب ليفربول، أن فريقه سيواجه مهمة شاقة خلال الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا، بسبب الارتفاع “الجنوني” في مستوى المسابقة. وقاد كلوب ليفربول للوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرتين متتاليتين، لكنه شدّد على أن النتائج الرائعة الأخيرة لا تعني أنه سيظل مرشحا للاحتفاظ باللقب. وقال المدرب الألماني لوسائل إعلام بريطانية “لا توجد مشكلة لديّ في الوصول إلى النهائي مجددا، لكن في الوقت الحالي لست متأكدا تماما من حدوث ذلك”. وأضاف “نملك نفس الفرص مثل الجميع، الأندية الإنكليزية مهيمنة حاليا، وأعتقد حقا أن هناك العديد من الفرق تتمتع بفرص جيدة”. وتابع “لا أعتقد أن المستوى الثاني كان أقوى من ذلك، هذا جنون، يجب أن تكون كل هذه الفرق في المستوى الأول لكن لا توجد أماكن كافية، ولا اعتقد أن المستوى الثالث كان أقوى من وضعه الحالي أيضا، إذا كان البعض يفكر حقا في دوري السوبر فلا اعتقد أن هناك حاجة لذلك.. في المستوى الرابع قد تواجه لايبزيغ”. وواصل “انظر إلى تشكيلة بوروسيا دورتموند وقل لي إننا أفضل منهم، هذا أمر لا يصدق، يمكنهم إجراء خمسة تغييرات بكل مباراة دون مشاكل”. وختم “توجد الكثير من الفرق القوية مثل يوفنتوس وبايرن ميونيخ وريال مدريد.. هل تتوقعون أن هذه الفرق ستستسلم؟ بايرن ميونيخ أيضا ضم (إيفان) بيريسيتش و(فيليب) كوتينيو وهذه دفعة قوية”. ومن ناحية أخرى لن تتم عملية إصلاح دوري أبطال أوروبا، المثيرة للجدل، قبل نهاية العام المقبل. وقالت مصادر في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”، إن هذه المسألة لن يتم حسمها قبل بطولة (يورو 2020). وكان اليويفا ورابطة الأندية الأوروبية (إيكا)، يرغبان في حسم مصير هيكلة دوري أبطال أوروبا للفترة ما بين 2024 و2026، خلال العام الحالي. وكان أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس، قد اقترح في وقت سابق مضاعفة حجم مجموعات دوري أبطال أوروبا، بحيث تكون هناك 4 مجموعات، كل منها تضم 8 أندية، لضمان عودة أغلبية الأندية بشكل تلقائي في الموسم المقبل. لكن هذا الاقتراح لاقى انتقادات واسعة من الأندية والاتحادات. وستشهد الخطط الموضوعة من قبل أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، نظام صعود وهبوط في ثلاثة مستويات بدوري أبطال أوروبا، بداية من 2024. كما أن ذلك سيعني إقامة عدد أكبر من المباريات، إذا أقيمت البطولة من أربع مجموعات مكونة من 8 فرق. وسيحصل 24 فريقا من أصل 32 فريقا على التأهل المباشر، في الموسم التالي، بغض النظر عن مراكزها في الدوريات المحلية، بينما طرحت فكرة إقامة المباريات الأوروبية في عطلات نهاية الأسبوع. وألغى ألكسندر تشيفرين، رئيس اليويفا، اجتماعه مع أنييلي ولارس كريستر أولسون، رئيس رابطة الدوريات الأوروبية، الذي كان مقررا له في 11 سبتمبر المقبل، على أن يتم تحديد موعد لاحق للاجتماع، عندما تكون الفرصة سانحة “لإجراء مباحثات بناءة بين جميع الأطراف”. كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن شعار نهائي كأس أبطال أوروبا الذي تستعد مدينة إسطنبول التركية لاستضافته عام 2020. وأشار الاتحاد في بيان له الخميس، إلى أن الشعار جرى إعداده للمباراة النهائية المقررة في ملعب أتاتورك الأولمبي بإسطنبول، يوم 30 مايو القادم. وتم التعريف بالشعار خلال مراسم قرعة مرحلة المجموعات في موناكو الفرنسية. ويظهر في الشعار وقت غروب الشمس في إسطنبول، ورموز معالم هامة في المدينة مثل “برج غلاطة” و”ديكيلي طاش” ومضيق البوسفور، ومسجد وقناة مائية. ووضع الكأس في منتصف الشعار، وكتب تحته “نهائي إسطنبول 20″، وفي الأعلى شعار دوري أبطال أوروبا.
مشاركة :