أعلنت زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي روث ديفيدسون، اليوم الخميس، استقالتها فيما يعتقد أنها خطوة للاحتجاج على تعليق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لعمل البرلمان البريطاني. وفي رسالة استقالتها، تحدثت ديفيدسون، التي تتمتع بشعبية كبيرة في سكلتندا، عن "التضارب" الذي "شعرت به بشأن بريكست". وكتبت ديفيدسون: "رغم أنني لا أخفي الصراع الذي استشعرته بسبب بريكست، فقد حاولت رسم طريق لحزبنا يقر بنتيجة الاستفتاء ويحترمها، وفي الوقت نفسه يسعى إلى تعظيم الفرص وتقليل المخاطر بالنسبة للشركات والقطاعات الرئيسية في اسكتلندا". وبررت السيدة الأربعينية، التي تؤيد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، قرارها بأسباب عائلية أيضاً. وكتبت "أخشى أنه على مدار سنوات حاولت فيها أن أكون زعيمة جيدة، أن أكون قد أثبت أنني ابنة وأخت وشريكة وصديقة سيئة". وتعتبر استقالة ديفيدسون، التي أنعشت شخصيتها القوية الحزب المحافظ في اسكتلند، ضربة قاسية لرئيس الوزراء جونسون، غداة قراره تعليق البرلمان حتى أسبوعين قبل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).