أعلنت زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي روث ديفيدسون، استقالتها غداة قرار تعليق البرلمان حتى أسبوعين قبل موعد بريكست. وتتمتع ديفيدسون بشعبية كبيرة فيما يعد ضربة قاسية لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وبررت السيدة الأربعينية التي تؤيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وأنعشت شخصيتها القوية الحزب المحافظ في اسكتلندا قرارها بـ”أسباب عائلية” أيضا. وفي رسالة استقالتها، تحدثت ديفيدسون عن “التضارب” الذي “شعرت به بشأن بريكست”. وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قد وافقت على مقترح قدمه رئيس الوزراء بوريس جونسون، بتعليق عمل البرلمان حتى 14 أكتوبر المقبل. وقال بيان صادر عن مجلس مستشاري ملكة بريطانيا: إنها وافقت على خطة جونسون لتعليق عمل البرلمان، وذلك لمدة فترتين تبدأ من 9 – 12 سبتمبر 2019، وحتى الإثنين الرابع عشر من أكتوبر 2019. وبموافقة ملكة بريطانيا، سيعود النواب إلى لندن بعد فترة أطول مما دأبوا عليه في السنوات الماضية، ما سيعطي النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي وقتا أقل من المتوقع لإفشال خطط جونسون المتعلقة ببريكست، قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر. ويعلق البرلمان، بحسب الأعراف، بمناسبة المؤتمرات السنوية للأحزاب الرئيسة الثلاثة. ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر الأخير وهو لحزب المحافظين الحاكم، في الثاني من أكتوبر.
مشاركة :