* في خبر تناقلته الصحف المحلية قبل أيام عن وكالة الأنباء السعودية، أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة مفاده: (تخصيص أرض في مشروع «الفيصلية» لإنشاء مطار للحج والعمرة، يرتبط بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، ونوَّه سموه الكريم خلال مراسم توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون لمشروع الفيصلية بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، ومعالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لعقارات الدولة محمد الجدعان، إلى أن المشروع حظي بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويكفي المشروع شرفاً أنه -أيده الله- هو من أطلق عليه اسم (الفيصلية) وقدَّم الأمير خالد الفيصل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين -حفظهما الله- ولوزير المالية على تجاوبه الكريم، في هذا المشروع، كذلك الشكر موصول لهيئة عقارات الدولة على مساهمتها في هذا المشروع الكبير، وشكر سمو الأمير بدر بن سلطان على جهوده الموفقة التي كانت سبباً في تسريع بدء المشروع، كذلك هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، ممثلة في الدكتور هشام الفالح على جهوده في هذا الصدد). * والحق أنه مشروع عظيم، في معناه ومبناه، وسيُقدِّم خدمة جليلة للحجاج والمعتمرين تُضاف إلى ما يبذل إليهم من جهود، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على مستوى العالم. * وليس غريباً على المملكة العربية السعودية قيامها بمثل هذا المشروع الرائد في شكله ومضمونه، فجهودها في خدمة الحجاج والمعتمرين بات يلهج بها البعيد قبل القريب، ووجود مطار يستقل بخدمة الحجاج والمعتمرين بإشراف مطار الملك عبدالعزيز الدولي فكرة رائدة ستأتي أُكلها على كافة الأصعدة في مجالها -بإذن الله-، وخدمة طموحة يتبناها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه بتوجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في خدمة الحجاج والمعتمرين، إضافةً إلى ما يبذلانه من جهود موفقة وبناءة في هذا الصدد، وتتوافق هذه الخدمة الموفقة مع رؤية المملكة (2030) في الإستراتيجية المنظمة لمشاريع الحج والعمرة حاضراً ومستقبلاً.. وبالله التوفيق.