واصل نادي المنطقة الشرقية الأدبي لليوم الثاني فعالياته الثقافية ضمن موسمه الثقافي، الذي يتزامن مع افتتاح مبناه الجديد وذكرى تأسيسه الثلاثين، وتضمنت احتفالية النادي في يومها الثاني أمسية شعرية شهدت مشاركة أكثر من تسعة شعراء وشاعرات جاءوا من أماكن مختلفة من المملكة وخارجها. الأمسية افتتحها الشاعر متعب الغامدي بقصيدة «أطلق الحرف» تلاها بقصيدة «شتات الروح « والتي يقول في مطلعها: لملم شتات الروح بالبسماتِ / فلأنت أجمل ما مضى.. والآتي / عبق الجوى قد فاح حين شممتُه / فاستسلم التعبير للآهاتِ / يا مطلع الذكرى وبيت قصيده / والبوح والتغريد والخلجاتِ. الشاعرة بلقيس الملحم قدمت قصيدتها التي حملت عنوان: «أفهمك كثيرا» والتي تقول فيها: أفهمكَ كثيرًا / حين تذهب الشمس لتستريح / ويختفي رويدًا شعاعها الدافئ، البهيج / أعلق كلماتي في قناديل الليل / فيرقص ظلك الطويل على صفحة ماء بعيدة / أفهمك جيدًا / وأفهم بغداد / وحروبك / وانتصاراتك / وأحصي كل خساراتك فأشويها بقبلة. وكانت المشاركة الثالثة للشاعر ماجد الجهني الذي ألقى قصيدتين الأولى بعنوان: «العشق الأخضر» بدأها قائلا: في درب عشقك يا حبيبي أكبُرُ». وكانت المشاركة الرابعة للشاعر الدكتور أسعد العمران الذي ألقى قصيدتين الأولى حملت عنوان: «شكرا لمن حمل الأمانة وابتسم» والثانية بعنوان «إليك يا ريحانة» وجاءت مشاركة الشاعر حسن الصلهبي بعنوان «شهوة النار» محملة بالصور الشعرية الملفته ويقول في مطلعها: تأتي التآويهُ،/ موجُ الريحِ مصطفقةْ. وجاءت مشاركة الشاعر حمد العمار التي يقول في مطلعها: ما الشأن فيك وقد أنحيته دهرا». وجعل الشاعر عبد الله الخضير الشعر مرآته في قصيده بعنوان «الشعر هو الآخرون « قائلا: مهما اختلفنا يظل الشعر/ مرآتي». وشارك الشاعر صالح العوض بقصيدتين حملت الأولى عنوان «غصة الفقد «والثانية» مناجاة في يوم الحج «ويقول في مطلعها: يارب قد جاءك العباد أفواجا/ كالبحر يدفع في مسعاه أمواجا». وكانت المشاركة الأخيرة الاحتفالية للشاعر الشاب باسل صوافطه باسل الذي ألقى قصيدة لفتت أنظار الحضور وإعجابهم يقول في مطلعها: «أبي».. والمدي يمتد حين أقولها/ كأن غشاء الكون يفتض بالذكر». بعدها ألقى الشاعر عبد العزيز قزان قصيدة «سلام عليك» في ابنته الفقيدة سارة، واختتم الأمسية التي ذخرت بالشعر وعالمه الثري والمتنوع الشاعر سعيد الصقلاوي ضيف الاحتفالية القادم من عمان بقصيدتين الأولي بعنوان «اليك تسعي جفوني» وتلاها بقصيدة حملت عنوان «إغراء» يقول فيها: يغريني فنجان الشاي من/ يدك الملأى بالشمس وبالنجمات/ يدك المشغولة/ من فرح الأيام».
مشاركة :