صرح إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق في التنظيم الإرهابي، بأن ملف التنظيم النسائي داخل الإخوان أكثر تعقيداً. وتفصيلآ، أوضح ” ربيع ” أن الجيل الحالي من نساء الجماعة يعد أكثر عدوانية وأخطر من الرجال؛ لكون أنه يتم حقنهن بكم كبير من العدوانية والكراهية. كما أشار إلى أنهن وسيلة تجنيد بشعة من قبل عناصر الجماعة في الداخل والخارج. وفيما يتعلق بتقسيم التنظيم النسائي بالإخوان، قال أنه مقسم إلى أقسام عدة داخل مكتب الإرشاد، ويتم التعامل معهن بمسميات مخابراتية وسرية للغاية. وفي ذات السياق، وصف القيادي السابق في الجماعة تنظيم جماعة الإخوان داخل وخارج البلاد، بأنه خلايا سرطانية تحاول التغلغل في كل مفاصل البلاد؛ لإضعافها وإنهاكها. ودلل على ذلك بالعمليات الإرهابية والتخريبية داخل مصر بعد أن رفض الشعب حكمها.