قال الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن إجلال المعلمين واحترامهم وتقديرهم والتواضع لهم واجب وفرض لازم ، وكذلك معرفة فضل علمهم ، وشكر جميل فعلهم من مكارم الشيم.وأوضح الدكتور صلاح بن محمد البدير خلال خطبة الجمعة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أهمية تأدب الطالب في فصله ومع زملائه لأن ذلك توقير للعلم وأهله ، منوهًا بأن السعي إلى المعالي والمكارم دأب المثابرين، وعادة المجدين والعلم هو الشرف الرفيع الذي يوقر طالبه ويجل في العيون صاحبه ، ومن أحب العلم أحاطت به فضائله وحلت بساحته محاسنه.وأضاف الدكتور صلاح بن محمد البدير أنه قد أطلت السنة الدراسية الجديدة وقريبًا تفتح المدارس والجامعات أبوابها وتستقبل بالحب والترحيب طلابها وتلك بعض الوصايا للطلبة والطالبات بهذه المناسبة الجليلة، موصيًا: أيها الطالب عد إلى مقاعد العلم بالرغبة والانشراح والانبساط والعزيمة والجد وترفع عن خمول الضعة ومهانة النقص والتفريط والكسل.وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي: أيها الطلبة.. باكروا وبادروا إلى الحضور إلى المقارّ الدراسية وإياكم والتأخر والتقهقر فإن التبكير بركة ورزق ونجاح وتوفيق ، ولا تتحقق بركة اليوم إلا بإدراك صلاة الفجر فإن صلاة الفجر نسيم اليوم وربيعه وتصبحوا وتحصنوا بالأذكار والأوراد النبوية التي تضفي على الروح أنسًا وعلى القلب فرحًا وعلى البدن قوة ونشاطًا وحرزًا وحفاظًا.واستطرد إمام وخطيب المسجد النبوي: اسعوا للعلم سعيه الذي يحق ويليق به واياكم والضجر والملل والسآمة والعجز والانقطاع ، أيها الطلاب : الجد الجد بين القماطر والدفاتر والمحابر والمساطر حتى تبلغوا غايتكم.
مشاركة :