قالت السلطات اللبنانية، اليوم الجمعة، أنها لم تتلقى أي طلب بخصوص دخول ناقلة النقط الإيرانية التي كانت محتجزة في جبل طارق، موانئه، ردا على تصريحات وزير الخارجية التركي قال فيها إن سفينة "أدريان داريا 1" تتجه إلى الموانئ اللبنانية، ولا تزال الوجهة النهائية للناقلة ومصير حمولتها مجهولا لحد الساعة.وأكدت وزيرة الطاقة اللبنانية ندى بستاني خوري أن لبنان لم يتلق طلبا لدخول ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" إلى موانئه.وأفادت الوزيرة في تغريدة نشرتها على حسابها على تويتر أن "وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام".وتابعت بستاني "كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط أدريان داريا 1 إلى لبنان"، وذلك تعقيبا على تصريح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي قال إن الناقلة متجهة إلى لبنان.وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام. كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط "أدريان داريا ١" الى لبنان.ويلف الغموض على الوجهة النهائية لناقلة النفط ومصير حمولتها منذ مغادرتها جبل طارق في 18 أغسطس.واحتجزت سلطات جبل طارق الناقلة الإيرانية "أدريان داريا 1" في مطلع يوليو لاتهامها بنقل النفط إلى سوريا، وفقا للعقوبات الأوروبية المفروضة على هذا البلد الغارق في الحرب.وفي 15 أغسطس سمحت المحكمة العليا في جبل طارق للناقلة بالمغادرة بعدما أكدت طهران بأن الحمولة لن تسلم إلى سوريا.وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية التركي من أوسلو أن الناقلة لا تتجه إلى تركيا ولكن إلى لبنان.وكانت الناقلة أدريان داريا 1 تحمل اسم "غريس 1" عند احتجازها قبالة سواحل جبل طارق.وحاولت الولايات المتحدة تمديد احتجاز السفينة لكن دون جدوى.
مشاركة :