«داعش» يعدم مرشحتين للمجلس البلدي العراقي غربي الموصل

  • 4/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر سكان محليون أمس أن تنظيم داعش أعدم امرأتين من المرشحات لمناصب في المجلس البلدي في مناطق غربي مدينة الموصل العراقية. وقال السكان لوكالة الأنباء الألمانية: إن عناصر تنظيم داعش أعدمت مرشحتين في الدورة السابقة لمجلس القضاء البلدي وهما دنيا طارق محمود ولبنى سعيد بعد اختطافهما من مناطق سكنهما في قضاء البعاج وناحية بادوش غربي الموصل. وأوضحوا أن التنظيم أعدم السيدتين رميًا بالرصاص بمنطقة الرأس في ناحية القيارة بعد أن أقرت المحكمة الشرعية قرار الإعدام وتسليم الجثتين إلى دائرة الطب العدلي بالموصل. على صعيد آخر أعلنت قيادة عمليات الأنبار الخميس أن القوات الأمنية العراقية سيطرت على 50 بالمائة من منطقة الصوفية شرقي الرمادي (118 كم غرب بغداد). وقال مصدر في القيادة: «إن القوات الأمنية بمساندة العشائر تواصل تقدمها بشكل تدريجي في منطقة الصوفية شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار وتلحق بعناصر تنظيم داعش خسائر كبيرة». وأضاف إن «القوات العراقية قامت بتحرير نحو 50% من المنطقة من سيطرة داعش وان القوات الأمنية تواصل تقدمها في المنطقة بشكل تدريجي وبطيء وستفرض سيطرتها بالكامل خلال الأيام المقبلة». في حين صرح مصدر عسكري بأن القوات العراقية تمكنت من قتل 13 من عناصر داعش فيما أصيب ثلاثة من القوات العراقية بجروح في اشتباكات منطقة الصوفية. وقال المصدر: إن الاشتباكات بين قوة من الفرقة الذهبية والعشائر من جهة وتنظيم داعش من جهة اخرى أدت إلى مقتل 13 من عناصر داعش وإعطاب سيارتين دفع رباعي تابعة لهم. وأشارت المصادر إلى إصابة ثلاثة من عناصر القوات الأمنية خلال الاشتباكات. من جهة أخرى اجتمع وفد سني عراقي بزعامة صباح كرحوت محافظ الأنبار بممثل المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني الشيخ عبدالمهدي الكربلائي لتدارس أوضاع النازحين من أهالي الأنبار من جراء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش التي تتواصل في محافظة الأنبار. وقال كرحوت: إن وفدًا يمثل الحكومة المحلية بالأنبار زار محافظة كربلاء أمس والتقى بممثل المرجعية العليا الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، وأن الكربلائي أكد لنا أن المرجعية العليا المتمثلة بعلي السستاني داعمة لأبناء المحافظة في حربهم الدائرة ضد داعش الإرهابي، ومبارك للانتصارات التي حققتها القطعات الأمنية والعشائر في المحافظة ضد المتطرفين. وأضاف إن الكربلائي أكد عن ترحيبه لنازحي الأنبار وطالب بتقديم كافة الدعم والمساندة لهم لإعانتهم في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها، وأن وفد الأنبار التقى أيضًا بحكومة كربلاء المحلية وبحث أزمة النازحين والمهجرين في تلك المحافظة وكيفية تقديم الدعم اللازم لهم. وذكر كرحوت أن حكومة كربلاء استقبلت منذ بدء الأزمة وحتى هذا الأسبوع 7000 أسرة نازحة ومهجرة، وتم زيارة تلك الأسر برفقة حكومة كربلاء للاطلاع على أوضاعهم الإنسانية والاحتياجات الضرورية اللازمة لهم. وفي سياق متصل اقترح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إرسال النازحين من محافظ الأنبار إلى مبنى سجن أبو غريب حتى تنتهي العملية العسكرية في مدنهم، مما أثار غضبًا في أوساط عشائر الأنبار والسياسيين من سنة العراق. وقد نشطت حركة نزوح جماعية لأهالي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، مع اقتراب ساعة الصفر لطرد متطرفي تنظيم داعش من أراضيهم، فكانت عملية النزوح هذه هي الأوسع، حيث شملت بحسب مصادر أممية قرابة الـ115 ألف شخص توجهوا نحو العاصمة بغداد آملين بتسهيلات تمنحها لهم حكومة العبادي، خاصة بعد العداء الكبير بينهم وبين حكومة نوري المالكي السابقة. وفوجئت العائلات النازحة بأنها لم تلقَ الترحيب المتوقع من الحكومة العراقية، التي اشترطت الحصول على كفيل للعوائل الراغبة في النزوح للعاصمة، وتمسكت الحكومة بقرارها على الرغم من تصويت مجلس النواب برفع هذا القرار ما أدى لغضب في الأوساط السياسية السنية. واتهم نواب سنة العبادي بإهمال قرار مجلس النواب، ومخالفة ما نص عليه الدستور العراقي من حقوق المواطنة التي تكفل حق المواطن في التنقل والعيش في أي مكان من أرض العراق. ومن المعروف أن المبنى القديم لسجن أبو غريب خارج العاصمة، هو الذي كان قد أغلق في وقت سابق، وتم نقل نزلائه إلى سجون في المحافظات الوسطى والشمالية، كما أنه نفس السجن الذي اعتقلت فيه حكومة المالكي أعدادًا كبيرة من أبناء الأنبار. وفي العاصمة بغداد لقي مدني مصرعه وأصيب سبعة آخرون بحادث أمني أمس. وأفادت مصادر أمنية عراقية أن عبوة ناسفة انفجرت في سوق شعبي بمنطقة المدائن جنوبي بغداد، ممّا أسفر عن مصرع مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.

مشاركة :