أي عمل فيه أيادٍ شبابية أضمن له النجاح منذ البداية.. كون الشباب هم أهل النشاط والهمة والطموح والمثابرة وأصحاب الإرادة الصلبة.. أمامهم مستقبل مشرق وباهر والعلم مثل البحر كل يوم في زيادة، فعليهم أن ينهلوا منه ما يفيدهم ويصب في مصلحتهم مع مراعاة لميولهم ورغباتهم في المرتبة الأولى. تمنياتي لجميع الشباب الطموحين بالتوفيق، ونصيحتي لهم بأن يسيروا على درب التألق ويتحدون جميع الصعاب التي ستواجههم؛ لأنه لابد من وجود عقبات في مسيرة أي شخص ناجح، كما عليهم أن لا يلتفتوا أبدًا لآراء المحبطين الذين يتفننون في نقدهم. خذوها قاعدة ونصيحة مني للأبد.. إن الالتفات للخلف لا يسبب سوى آلام في الرقبة وعندما ينتقدك شخص فهذا دليل على أنك ناجح، وأنه لو تعود فيه الأيام لتمنى بأن يكون مثل ما أنت اليوم، وفي النهاية عليهم أن يشبهوا أنفسهم بالشخص المتسابق الذي يكون يركز نحو الهدف أي إلى الأمام لأنه يعلم إذا أدار رأسه للخلف سيسبقه غيره، وسيفشل اذا عليه أن يجعل عينه على الهدف الذي يريد تحقيقه.أما رسالتي الأهم لأصحاب المشاريع والشركات بكافة أنواعها أن يشركوا الشباب في أعمالهم ويأخذوا آراءهم، ويستغلوا هذه الطاقات المبدعة والعقول المنيرة، ويعتمدوا عليهم في العمل ويجعلوهم ذراعهم الأيمن، وبإذن الله مع الأيام سيلاحظون فرقا شاسعا، ما يؤدي إلى نجاح الشركة أو المشروع، بعد التوكل على الله بالتأكيد وبسبب جهدهم؛ لأن الشباب هم مرآة للمستقبل وبسواعدهم تنهض الأمم وتتألق.. فاستغلوا هذه الطاقات وشجعوهم واشركوهم في أعمالكم لتزيد مشاريعكم تألقا ونجاحا بفضل سواعدهم؛ وليأخذوا منكم الخبرة، كونكم أهلا لها، ويستثمروا أنفسهم ويطوروها ويكتسبوا خبرة في ما يصب في مصلحتهم.
مشاركة :