في مثل هذا اليوم تنيح القديس توما أسقف مرعش، بسوريا، وتحتفل الكنيسة بتذكار نياحته، فيما ترصد "البوابة نيوز" أهم محطات حياته.كان توما عابدا ناسكا مداوما على الصلاة والصوم، ورسم أسقفا على مدينة مرعش.وخلال الاضطهاد الوثني، رفض السجود للأصنام الوثنية، مما عرضه للتعذيب الدموي، وتم قطع بعض أعضاء جسده كالأذن والرجلين.وتُرِكَ سنين طويلة داخل السجون الوثنية، حتى ظن شعبه أنه تنيح، وصاروا يتذكرونه كل سنة.كانت امرأة تخدم في السجون الوثنية، وقد أشفقت عليه، وداومت على جلب طعام له خفية وإدخاله إلى المحبس من فتحة صغيرة في بابه.عقب ولاية الملك قسطنطين البار، والذي أمر بالعفو عن جميع المسيحيين، خرج توما، بعد إخبار كهنة الكنيسة بأمره من قبل المرأة، واستقبله شعبه، ويقال إن الشعب قبله في أماكن أعضائه المبتورة.شارك في مجمع نيقيه، وكان له دور كبير في تعليم الشعب قانون الإيمان المسيحي الأرثوذكسي.تنيح بعد 40 عاما من رئاسة الأسقفية.
مشاركة :