منتخبات عالمية تسعى لاستغلال غياب نجوم أميركا لانتزاع لقب مونديال السلة

  • 8/31/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تفتتح اليوم النسخة الـ18 من بطولة العالم لكرة السلة التي تستضيفها الصين حتى 15 سبتمبر المقبل، وسط طموحات مشروعة لمنتخبات مثل صربيا، أستراليا، إسبانيا، الأرجنتين، ليتوانيا أو فرنسا بازاحة الولايات المتحدة عن العرش، في ظل غياب النجوم الكبار عن بطل النسختين الماضيتين وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (5). وقد يكون الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني حلم أي لاعب، لكن الأمر مختلف عند الأميركيين إذ يفضل نجومهم التفرغ لاستعدادات الموسم الجديد من دوري المحترفين، وبالتالي قرار الغياب عن الاستحقاقات الكبيرة ليس بالشيء الجديد. وفي النسخة الـ18 من بطولة العالم التي ارتفع عدد المنتخبات المشاركة فيها من 24 الى 32 للمرة الأولى موزعة على ثماني مجموعات على أن يتأهل المتصدر والوصيف الى الدور الثاني الذي يُقام أيضاً بنظام المجموعات (أربع مجموعات يتأهل عنها الى ربع النهائي الأول والوصيف)، فإن الغيابات كانت أكثر من المتوقع. وسيضطر المدرب الجديد غريغ بوبوفيتش والمساعدون ستيف كير ولويد بيرس ودجاي ورايت، خوض المونديال الصيني بلاعبين من الصف الثاني بعد قرار نجوم مثل ليبرون جيمس، كواهي لينارد، ستيفن كوري، جيمس هاردن، أنتوني ديفيس، راسل وستبروك وبول جورج، الاعتذار من أجل التركيز على مشاغلهم الشخصية، بينما يغيب كيفن دورانت، كايل لاوري وكلاي طومسون بسبب الإصابة. وإذا كان هناك من منتخب قادر على خلافة الأميركيين على العرش، فهو المنتخب الصربي الذي يعتبر الأقوى بين المرشحين الآخرين، لاسيما أنه وصل الى نهائي النسخة الأخيرة عام 2014 قبل أن يخسر بفارق كبير 92-129. وخلافاً للولايات المتحدة، بإمكان صربيا الاعتماد على نجومها كافة في الدوري الأميركي، على رأسهم لاعب ارتكاز دنفر ناغتس نيكولا يوكيتش وصانع ألعاب ساكرامنتو كينغز بوغدان بوغدانوفيتش. مهمة شاقة جداً لممثلي العرب ستكون الأنظار العربية شاخصة في الدور الأول على منتخبي تونس والأردن، وقد وقع الأول في المجموعة الثالثة الصعبة التي تضم إسبانيا، آخر بلد متوج باللقب العالمي قبل الولايات المتحدة عام 2006، وإيران وبورتوريكو، فيما جاء الثاني في المجموعة السابعة الصعبة جداً ايضاً بصحبة فرنسا وألمانيا وجمهورية الدومينيكان. ويتمنّى المنتخبان العربيان إحراز مركز مؤهل لأولمبياد طوكيو المقبلة، وهو الهدف الوحيد لهما في ظل الفوارق الشاسعة بين السلة العربية والأجنبية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :